مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستشار السوداني: العراق مقبل على استخدام روبوتات بالزراعة وتصنيع حواسيب لوحية 

نشر
محمد النجار
محمد النجار

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، اليوم الاثنين، تلقي أكثر من 1200 طلب استثماري لإنشاء مدارس في البلاد، فيما أشار إلى أن العراق مقبل على استخدام روبوتات بالزراعة وتصنيع حواسيب لوحية وحافلات نقل وسيارات كهربائية.

وقال النجار،: إن "الهدف الرئيسي للصندوق هو جذب الاستثمارات إلى العراق، حيث تم توقيع مذكرات مع أكثر 20 شركة، والآن بدأ وقت تفعيلها"، مبينا، أن "الهدف الرئيسي من الاستثمارات هو توطين جزء من الصناعة والزراعة والاستخدام الأمثل للمياه في العراق".

وأضاف، أن "تنويع مصادر الدخل للاقتصاد وإدخال التكنولوجيا في جميع مجالات العمل يصب بمصلحة الصندوق"، موضحا، أنه "من ضمن هذه الصناعات التي تم الموافقة عليها بناء حافلات النقل في العراق و وصناعة السيارات الكهربائية ودخول شركة متخصصة في الزراعة العمودية تستعمل الروبوت أو الإنسان الآلي في الزراعة وبالتالي هذه الصناعات ستخلق الكثير من فرص العمل في العراق".

وأشار إلى، أن "العراق مقبل على صناعة الحواسيب اللوحية الإلكترونية حيث إن أغلب الدول تستخدمها في قطاع التعليم في العالم"، موضحا، أن "الصندوق تفاهم مع إحدى الشركات لتصنيع الحاسبات في العراق؛ للشروع بتوزيعها على المدارس والتقليل من تكاليف طباعة الكتب وتطوير كفاءة الطالب العملية".

وبشأن تقديم تسهيلات للمستثمرين أوضح النجار، أن "قانون الاستثمار بالعراق منح الكثير من التسهيلات المشجعة إلى المستثمرين للعمل في البلاد".

وعن إحالة مدارس إلى الاستثمار أكد النجار، أنه "سيتم إنشاء 400 مدرسة في عموم العراق خصوصا في المناطق التي تحتوي على مدارس آيلة للسقوط والطينية والكرفانية"، مبينا، أن "الصندوق استلم أكثر من ألف ومئتي طلب لإنشاء مدرسة في العراق من قبل المستثمرين".

وأكد، أن "طريق التنمية فتح آفاقا غير مسبوقة للاستثمار في العراق"، مستدركا بالقول: إن "حجم الاستثمارات التي من الممكن أن يستقطبها طريق التنمية تصل إلى 200 مليار دولار، إذ يعد عامل جذب للاستثمارات في العراق".

مستشار السوداني: الدور المحوري للعراق يوفر المناخ المؤازر للعمل الاقتصادي العربي

أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية العراقي مظهر محمد صالح، إن الدور المحوري للعراق يوفر المناخ المؤازر للعمل الاقتصادي العربي المشترك ومشروع طريق التنمية سيخلق تكاملا حقيقيا بين العراق والدول العربية. 

وقال صالح: إن "العراق يشكل اليوم نقطة التوازن والاستقرار المتسارعة في مساهمتها بتطور العلاقات العربية- العربية، والدفع الإيجابي في العلاقات العربية مع الجوار الإقليمي وهي الفلسفة التي اعتمدتها الدولة العراقية في بناء علاقات وثيقة ومستقرة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة".

وأضاف، أن "احتضان بغداد للقمة العربية المقبلة يؤكد بأن العراق ما زال الحاضنة الرئيسة على الدوام للعمل العربي المشترك وبناء عمقه الاستراتيجي في تمتين واستدامة الروابط داخل الأسرة العربية الواحدة".