بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على انخفاض مؤشرها العام 21ر22 نقطة ليبلغ مستوى 29ر7058 نقطة بنسبة انخفاض 31ر0 في المئة، وتم تداول 8ر237 مليون سهم عبر 16332 صفقة نقدية بقيمة 47 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي في بورصة الكويت 24ر4 نقطة ليبلغ مستوى 37ر5951 نقطة بنسبة ارتفاع 07ر0 في المئة من خلال تداول 13ر133 مليون سهم عبر 6945 صفقة نقدية بقيمة 2ر11 مليون دينار.
كما انخفض مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت 29ر30 نقطة ليبلغ مستوى 63ر7692 نقطة بنسبة انخفاض 39ر0 في المئة من خلال تداول 6ر104 مليون سهم عبر 9387 صفقة بقيمة 7ر35 مليون دينار.
وارتفع مؤشر (رئيسي 50) في بورصة الكويت 25ر12 نقطة ليبلغ مستوى 15ر5779 نقطة بنسبة ارتفاع 21ر0 في المئة من خلال تداول 102 مليون سهم عبر 4856 صفقة نقدية بقيمة 4ر8 مليون دينار.
بنك البحرين والكويت يستعد لبيع سندات لأجل 5 سنوات
أظهرت وثيقة، اليوم الاثنين، أن بنك البحرين والكويت، الذي تملك حكومتا الكويت والبحرين أغلبية أسهمه، عين بنوكا لترتيب اجتماعات مع مستثمرين قبيل طرح سندات لأجل خمس سنوات، وفقا لما ذكرته رويترز.
وذكرت الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك التي ترتب العملية أن البنك اختار بنوك المؤسسة العربية المصرفية (إيه.بي.سي) وسيتي والإمارات دبي الوطني كابيتال وأبوظبي الأول وجيه.بي مورغان والمشرق وسيكو للإدارة المشتركة للطرح وإدارة الدفاتر.
وأضافت الوثيقة أنه من المقرر أن تبدأ اجتماعات المستثمرين اعتبارا من اليوم 27 مايو/ أيار ويعقبها بيع سندات ذات حجم قياسي لأجل خمس سنوات بموجب برنامج سندات متوسطة الأجل لبنك البحرين والكويت بقيمة ملياري دولار.
إن العلاقات بين دولة الكويت ومملكة البحرين كتاب لا تنتهي صفحاته من الأخوة والمحبة والخير فهي تتجاوز جميع المفردات السياسية والدبلوماسية؛ لأنها علاقات تعود إلى ما قبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتزداد كل يوم متانة على أساس الأخوة الصادقة، والأسر الواحدة، والمصير المشترك، تجمعنا علاقات متينة وثوابت راسخة متجذرة تتوارثها الأجيال، ومواقف البلدين منسجمة وموحدة لدعم القضايا العربية والإسلامية حاملين رسالة واحدة لدول العالم مفادها أن الاستقرار والسلام والتنمية أحد ركائز الامن والسلم الدوليين، ومن خلال التوافق التاريخي والسياسي تم إنشاء لجنة عليا مشتركة يترأسها معالي وزراء خارجية كلا البلدين، وتم توقيع أكثر من 50 اتفاقية تعاون في المجالات الاقتصادية، والتنموية والثقافية والاجتماعية والقنصلية والرياضية، وهذا التناغم في العلاقات ما بين البلدين يؤكد أن الكويت والبحرين توأمان بالدم والتاريخ والطريق الواحد.
كما أشيد بالموقف المشرف لمملكة البحرية الشقيقة، قيادة وشعبًا، الداعم للحق الكويتي ابان الغزو العراقي الغاشم على بلادنا والذي سيظل محفورًا في ذاكرة كل كويتي.
أما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي بين البلدين، فحجم التبادل التجاري يصل إلى 500 مليون دولار امريكي، وتمثل الاستثمارات الكويتية المباشرة في البحرين 2 مليار دولار امريكي، وحجم الميزانيات التي تُدار من قبل المصارف الكويتية في البحرين يتجاوز 80 مليار دولار امريكي. إضافة إلى وجود 500 شركة كويتية لديها سجل تجاري في البحرين، كذلك هناك مشاريع إنمائية يقوم بها المكتب الفني للصندوق الكويتي للتنمية المقيم في البحرين التي حجمها يقدّر بـ2 مليار دولار امريكي، وهذه الشراكة التنموية والاقتصادية، سواء كانت من القطاع الحكومي او الخاص، تعكس ما تتمتع به مملكة البحرين من بيئة استثمارية آمنة وداعمة لتنويع الاستثمار.
أما في مجال التعليم بين البلدين، فهناك 1000 طالب وطالبة كويتيون يدرسون في التخصصات الطبية والدراسات العليا في الجامعات في البحرين. ويتخرّج كل سنة من هذه الجامعات 70 إلى 80 طالبًا وطالبة، ويدخل بديلاً عنهم طلبة جُدد أعدادهم ما بين 120-140 طالبًا.
