البحرين: زيارة الملك حمد بن عيسى للصين تعكس عمق العلاقات بين البلدين
قال وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، إن زيارة الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، لجمهورية الصين الشعبية لحضور الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني، والقيام بزيارة دولة للصين تعكس عمق العلاقات والصلات التي تربط بين القيادتين والشعبين الصديقين، خاصة وأنها تتزامن مع مرور 35 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد وزير الخارجية - في تصريح اليوم /الثلاثاء/، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا" - على أهمية الزيارة التي يقوم بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، إلى جمهورية الصين الشعبية يوم الأربعاء 29 مايو، بناء على دعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد في بكين، والقيام بزيارة دولة للصين.
وأضاف أن العلاقات البحرينية الصينية شهدت في السنوات الماضية تناميًا واسعًا تعددت مجالاته وتنوعت، بفضل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين، والتواصل المستمر بين العاهل البحريني و الرئيس الصيني، والذي كان آخره القمة البحرينية الصينية التي عقدت بين الملك والرئيس الصيني في الرياض عام 2022م، بمناسبة مشاركتهما في القمة العربية الصينية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال إن المباحثات الرسمية بين العاهل البحريني و الرئيس الصيني سوف تتناول تعزيز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين والتعاون الثنائي في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وفتح آفاق أشمل من التعاون بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، بالإضافة لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية، والتحديات الإقليمية والدولية، وتطورات الحرب في قطاع غزة والجهود العربية والدولية التي تبذل على كافة المستويات لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتداعيات الحرب على الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين.
الهلال الأحمر البحريني تُكمل دورة الإسعافات الأولية وفرز المصابين لمتطوعيها
نظمت لجنة الإسعافات الأولية وفريق إدارة الكوارث والأزمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية وفرز المصابين، استهدفت بها متطوعي الجمعية، وذلك في إطار تعزيز قدراتهم ورفع كفاءتهم في التعامل مع الحالات الطارئة في حالات الأزمات.
وتضمنت الدورة جانبين نظري وعملي، كما تناولت العديد من محاور الإسعافات الأولية الأساسية من بينها التعامل مع إصابات الحروق، والكسور، والإنعاش القلبي الرئوي، والنزيف، والإغماء، إضافة إلى تصنيف المصابين حسب شدة إصاباتهم لتحديد أولويات العلاج، وكيفية نقل المصابين بأمان وفعالية.