الهند تعلن إعادة افتتاح سفارتها في ليبيا خلال المدة القريبة القادمة
أكدت وزارة الخارجية في الهند، الأهمية الكبيرة التي توليها نيودلهي للعلاقات الثنائية بين ليبيا والهند، معلنة إعادة افتتاح سفارتها في طرابلس خلال المدة القريبة القادمة.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد خليل عيسى، بمقر وزارة الخارجية في الهند مع نائب وزير الخارجية لشؤون القنصلية والجوازات والإقامة والمغتربين الهنود، ووكيل مساعد الخارجية الهندية لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا "سوريش كومار" لبحث تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وتسهيل دخول العمالة الهندية إلى ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية أن وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد خليل عيسى، قدم خلال الاجتماع عرضاً لمشاريع التنمية الجاري تنفيذها، والوضع الآمن والمستقر في طرابلس وعموم ليبيا، والذي شجع الكثير من الشركات الأجنبية والأسيوية بشكل خاص للعودة ومتابعة مشاريعها المتوقفة، مبديا تشجيعه للقطاع التجاري والصناعي الهندي للحذو حذوهم.
واتفق الجانبان حسب الوزارة على تفعيل كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين الصديقين ومن أبرزها تفعيل لجنة التشاور السياسي، والعمل على انعقاد اللجنة المشتركة الليبية الهندية.
وأشارت الوزارة إلى ان الخارجية الهندية عينت قائما بأعمال مقيم في سفارتها في ليبيا، وحال استئناف عمل السفارة ستتبعها اجراءات توافد العمالة الهندية إلى ليبيا.
كما أجرى وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد خليل عيسى، في العاصمة الهندية العديد من اللقاءات مع وكيل وزارة النفط والغاز الطبيعي الهندي، واتحاد الصناعة الهندي، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندي.
وزير خارجية الصومال يبحث مع القائم بأعمال السفارة الليبية تعزيز العلاقات
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، معالي السيد أحمد معلم فقي أحمد ، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالوزارة بالعاصمة مقديشو، القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، سعادة السيد نصر محمد السنوسي، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع الرئيسية، مع التركيز بشكل خاص على قضية المهاجرين الصوماليين في ليبيا، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لتحسين ظروفهم المعيشية وسلامتهم وتوفير الحماية وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للمواطنين الصوماليين الراغبين في العودة إلى الوطن، كما تناول اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتطوراتها الأخيرة.