القسام: نفذنا عملية مركبة باستدراج قوة إسرائيلية وقتل 4 من أفرادها
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها نفذت أمس عملية مركبة باستدراج قوة صهيونية لكمين شرقي رفح وقتل 4 من أفرادها بعبوة رعدية وإصابة آخرين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من كتائب القسام:
وأوضحت كتائب القسام، أن مقاتليها قنصوا جنديين فور وصول النجدة وخلال محاولة أسر جندي قام العدو بقتله وهبطت مروحية لنقل القتلى والمصابين، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في غزة.
وشددت القسام، :"استهدفنا جنودا صهاينة تحصنوا داخل منزل بقذيفة TBG في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع"، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأضافت القسام، أنه تم استهداف بقذيفة TBG جنودا صهاينة تحصنوا داخل منزل في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.