مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمن الوطني العراقي يعلن ضبط أحد أكبر معامل الغش التجاري في البصرة

نشر
الأمن الوطني العراقي
الأمن الوطني العراقي

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن ضبط أحد أكبر معامل الغش التجاري في البصرة، بعد ورود معلومات استخبارية.

جهاز الأمن الوطني العراقي:

وذكر بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أنه "بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود أحد المعامل الصناعية بمنطقة الزبير في البصرة يقوم بإنتاج زيوت المحركات المغشوشة بكميات تصل إلى آلاف اللترات وبماركات تسويقية مشهورة، قامت مفارز الأمن الاقتصادي بجهازنا وبعد استحصال الموافقات القضائية بمداهمة موقع المعمل وإلقاء القبض على خمسة متهمين من جنسيات أجنبية، كما تم غلق المعمل أصولياً وإحالة المتهمين الى الجهات المعنية".
وتابع البيان أن "مفارز جهاز الامن الوطني قامت بضبط عجلتين نوع (صهريج ) محملتين بمادة البانزين المهرب تقدر ب (٤٥٠٠٠) الف لتر بمستندات اصولية يختلف فيها جنس المنتوج من زيت المحركات إلى مادة البانزين"، لافتا الى أنه "تم ضبط عجلتين وتسليمهما أصوليا إلى مصفى الدورة، كما تم إلقاء القبض على السائقين وتبين أنهم متورطون بعمليات تهريب سابقة".

وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي الأحد، عن تفكيك شبكة للنصب والاحتيال أوهمت المواطنين بالحج وفق تأشيرات مزورة.

وذكر الجهاز في بيان، أنه "بناءً على معلومات دقيقة تلقاها جهاز الأمن الوطني العراقي حول وجود شبكة من الأشخاص يعملون في إحدى شركات السفر والسياحة قاموا بالاحتيال على عدد من المواطنين وتزويدهم بتأشيرات حج وفقاً لإقامات مزورة وبيعها بأسعار عالية الثمن بحجة  ما يسمى (بفيزا حج المجاملة)، وبعد جهد استخباري واستحصال الموافقات القضائية تمكنت مفارز الجهاز من تحديد مكان المتهمين والقبض على بعضهم".

وأضاف أنه "أثناء مجريات التحقيق اعترفوا بقيامهم بجمع أسماء وجوازات سفر لأكثر من (20) مواطناً، ثم قاموا بتسفير عدد منهم عبر مطارات ( بغداد -  بيروت - الرياض) حيث تمت عملية مغادرتهم بالاعتماد على إقامات مزورة، وبعد كشفها جرى إرجاع المسافرين ثم حجزهم لمدة مؤقتة في لبنان ومن ثم تسفيرهم إلى العراق مما سبّب لهم أضراراً مالية ونفسية".

وتابع أن "مفارز الجهاز تواصل ملاحقة جميع المتورطين في هذه العملية وغيرها من قضايا النصب والاحتيال"، داعياً "المواطنين إلى عدم التواصل أو التعامل والانجرار خلف ضعاف النفوس والمكاتب الوهمية خشية وقوعهم ضحية لهكذا أعمال والتأكد من الجهات ذات العلاقة".