40% نسبة حجوزات الجزائريين في تونس خلال 2024
ارتأت وكالات السياحة والأسفار في الجزائر، هذه السنة التنسيق مع تونس، لتبادل السياح وتحويل تونس إلى منطقة عبور للسياح العرب نحو الجزائر، وفق ما نشره موقع جريدة الشروق الجزائرية.
وقالت الشروق الجزائرية، إنها رافقت وفدا مكونا من 35 وكالة سياحية إلى مدن ومنتجعات تونسية جذابة لمعاينة تحضيرات استقبال السياح الجزائريين هناك وللتنسيق مع زملائهم التونسيين حول كيفية وضع برنامج عمل مشترك، يتيح تحويل تونس إلى منطقة عبور للسياح العرب نحو الجزائر.
وحسب ذات المصدر فقد ارتفعت لأول مرة بعد سنوات، بمناطق الحمامات وسوسة والمنستير نسبة حجز الجزائريين نحو تونس بـ40%، نتيجة اعتماد عروض وتخفيضات خاصة بالفنادق وبرنامج موجه حصريا للأسر الجزائرية يتضمن إطعاما خاصا وحفلات للتراث وبرنامجا ترفيهيا يراعي العادات والتقاليد الجزائرية، لاستقبال السائح الجزائري، مشيرا إلى إقرار تخفيضات خاصة بهم وتقديم عروض مميزة تليق بالسائح الجزائري.
وزير التجارة في الجزائر يدعو لعقد منتدى أعمال ثلاثي جزائري تونسي ليبي
دعا وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، على تكليف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة إلى عقد منتدى لرجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم من تونس وليبيا.
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، خلال افتتاح الطبعة الأولى للمنتج الوطني في الطارف، إن الغرض من هذه الخطوة تطوير آفاق التعاون الاقتصادي وعقد الشراكات وتفعيل مجالس الأعمال المشتركة، على أن تتعدد هذه اللقاءات بين الغرف التجارية في البلدان الثلاث لاسيما في البلديات الحدودية منها، لكونها مرشحة لتكون الفضاء الأنسب لتحقيق ما يطمح إليه المتعاملون الاقتصاديون من شراكات تجارية واعدة.
ودعا وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، رجال الأعمال في البلدان الثلاث، إلى أهمية إنشاء مجلس ثلاثي لهم ليكون بمثابة منصة تساهم في التعريف بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر في كل دولة، باعتباره آلية فعالة لتعزيز التبادلات التجارية، إلى جانب تكثيف تنظيم المؤتمرات والمعارض قصد نسج شراكات مثمرة لترقية التبادل التجاري والاقتصادي خدمة لمصلحة البلدان الثلاث التي ينتمون إليها.
وقال وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، إن التحولات الاقتصادية ستدفع بتجسيد الرغبة الملحة والإرادة المشتركة في إقامة تكامل اقتصادي إقليمي يعزز من ثقل وقوة الدول الثلاث في المستقبل، "خاصة أمام الشركاء الدوليين الذين ينبغي أن تتغير نظرتهم إلينا كبلدان فاعلة ومزدهرة ومؤثرة، لا مستهلكة ومستنزفة كما أريد لها أو يراد لها".