أنس جابر تتأهل إلى الدور الثالث في بطولة رولان جاروس للتنس
نجحت لاعبة التنس التونسية أنس جابر المصنفة تاسعة عالميا، في التأهل إلى الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس والتي تعتبر ثاني بطولات الجراند سلام، بعد فوزها اليوم الأربعاء، على الكولومبية كاميلا أوزوريو المصنفة 77 عالميا، لتحجز معدها في الدور الثالث لمواجهة الفائزة من مباراة الكندية ليلى فرنانديز مع الصينية شي يو وانج.
وتأهلت أنس جابر للدور الثانى بعد تغلبها على الأمريكية ساشيا فيكيري المصنفة 124 عالميا 2-صفر (6-3 و6-2)، بينما بلغت كاميلا الدور الثانى بعد انسحاب منافستها الأوكرانية أنهلينا كالينينا المصنفة 48 عالميا لأسباب صحية في المجموعة الثالثة عندما كانت اوزوريو متقدمة 4-1. وكانت كالينينا كسبت المجموعة الاولى 6-3 قبل أن تفوز اوزوريو بالمجموعة الثانية 7-6.
يذكر أن أنس جابر بطلة رولان جاروس للناشئات في 2011 وحققت أفضل إنجاز لها في البطولة مع الكبار ببلوغ ربع النهائي في النسخة الماضية، بينما بلغت نهائى بطولة ويمبلدون للتنس فى نفس الموسم.
التونسية أنس جابر تغادر بطولة مدريد
ودعت التونسية أنس جابر اليوم الثلاثاء منافسات بطولة مدريد المفتوحة لتنس السيدات من دور الثمانية.
لم تستغل أنس جابر تفوقها بنتيجة 6/صفر أمام الأمريكية ماديسون كيز التي حسمت المجموعتين الثانية والثالثة بنتيجة 7 / 5 و6 / 1.
وتأهلت كيز لقبل النهائي لمواجهة البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى عالميا.
وكانت شفيونتيك تأهلت لقبل النهائي في وقت سابق اليوم الثلاثاء بالفوز على البرازيلية بياتريس حداد مايا بنتيجة 4 / 6 و6/صفر و6/ 2.
في سياق آخر، اتهمت نجمة التنس التونسية أنس جابر منظمي الدورات الأوروبية بإخفاقهم في "احترام" اللاعبات السيدات، من خلال معاملة تفضيلية للرجال خلال الدورات المشتركة بين الجنسين.
وقالت جابر بعد بلوغها ربع نهائي دورة مدريد الإسبانية للألف نقطة التي توجت بلقبها في 2022: "طبعا التنس هي رياضة أنا فخورة بالمنافسة فيها كسيدة".
وتابعت: "لكني أشعر أن الطريق لا يزال طويلا، خصوصا هنا في مدريد وروما وفي أوروبا بشكل عام".
وأضافت المصنفة التاسعة عالميا: "أشعر بأن عليهم احترام النساء أكثر واحترام الطريقة التي نلعب بها".
وتحدثت عن تجربتها الشخصية، معتبرة أن السيدات لا يحصلن على فرصة متساوية في ملاعب التمارين.
كما تطرقت إلى غياب المساواة فيما يتعلق ببث مباريات الرجال والسيدات.
وقالت: "الطريقة التي يعاملون بها السيدات والرجال هنا، مختلفة تماما. ربما الناس من الخارج لا يلاحظون هذا الأمر. أنا حتما من بين الناس الذين يرغبون برفع الصوت".
وأردفت ابنة الثلاثين عاما قائلة: "هنا في إسبانيا، كنت أود الذهاب إلى الفندق ومشاهدة مباراة للسيدات".
وواصلت: "لم أشاهد أي مباراة للسيدات... هذا محبط بالنسبة لي. كيف يمكن إلهام اللاعبات الصاعدات دون بث أي مباراة؟".
