محمد بن زايد يبدأ زيارته للصين بدعوة من شي جين بينغ
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية، اليوم الأربعاء، إلى الصين.
وتأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى بكين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتستمر يومين.
ويبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة مع الرئيس الصيني "العلاقات الثنائية ومسارات التعاون والعمل المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية وغيرها".
يأتي ذلك "في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات والصين بما يسهم في تعزيز التنمية والازدهار المستدام في البلدين".
كما يشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "الاحتفال بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين".
ويشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني.
كما يبحث الجانبان "القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المتبادل وأهمية التعاون بين البلدين ضمن أطر العمل الدولية المشتركة بما يعزز أسباب الاستقرار والسلام في العالم".
ابن طوق: مبادرة تسريع الصادرات تدعم تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن مبادرة تسريع الصادرات Xport Xponential توفر منصة تمويلية وائتمانية مبتكرة.
وتسهم المبادرة في خلق فرص جديدة أمام الشركات المصدرة في دولة الإمارات لزيادة صادراتها، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" بوصول الصادرات الوطنية غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول العقد المقبل، وبما يعزز من نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.
وقال ابن طوق - بمناسبة إطلاق “الاتحاد لائتمان الصادرات”، المبادرة على هامش الدورة الثالثة لمنتدى "اصنع في الإمارات “2024 ” الذي اختتم فعالياته أمس: "نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تحفيز المُصدرين في الدولة على استكشاف فرص وآفاق النمو ضمن المزيد من القطاعات الحيوية، وتعزيز وصول المُنتح الإماراتي غير النفطي إلى الأسواق العالمية المستهدفة، خاصة وأن نطاق المبادرة لا يقتصر على حلول الائتمان وإدارة المخاطر، إذ يشمل أيضاً تزويد الشركات المصنعة والمصدرة وشركات إعادة التصدير في دولة الإمارات بالخبرات والاستشارات الفنية لتعزيز قدراتهم التصديرية".
وتدعم المبادرة الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتزاول أنشطة تصدير أو إعادة تصدير المنتجات غير النفطية، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة منها كما أنها تتيح للمستفيدين الوصول إلى حلول تمويلية مُبتكرة من خلال شركائها ضمن القطاعين المالي والمصرفي، وإمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من 300 مليون شركة منتشرة حول العالم، فضلاً عن كونها تقدم تسهيلات إضافية لدخول أسواق الدول المنضمة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
من جانبها ، قالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات إن المبادرة ستساهم في الارتقاء بالقدرات التصديرية للشركات في دولة الإمارات وتعزيز حضور المنتج الإماراتي غير النفطي في الأسواق المستهدفة، من خلال توفير منظومة تمويلية شاملة، وبالاستعانة بشبكة شراكاتنا الاستراتيجية حول العالم كما تسعى المبادرة إلى تعزيز مسارات التبادل التجاري بين الدولة وشركائها، في ظل مناخ الثقة والتعاون الذي أرسته اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA".