الجزائر: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته إزاء الجرائم المرتكبة بغزة
حثت الجزائر، من خلال مشروع القانون الذي تقدمت به في مجلس الأمن، أعضاء المجلس، على تحمل مسؤولياتهم، إزاء الجرائم المرتكبة في غزة من قبل المحتل الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، في مجلس الأمن، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأوضح بن جامع أن معاناة الشعب الفلسطيني بدأت بالاحتلال، ولن تنتهي إلا بانتهائه.. مشيرا إلى أن حوالي 800 ألف مستوطن ومستوطنة يعيشون بشكل غير قانوني في الضفة الغربية، مما يجعل الحياة "كابوسا" خطيرا بالنسبة للفلسطينيين.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية المحتلة تقترح لبناء 10 آلاف وحدة سكنية جديدة وتخصص أموالا إضافية لهذه المستوطنات، في الوقت الذي تواصل فيه سياستها في هدم المنازل الفلسطينية.
واستطرد قائلا إن "الجرائم في غزة تتحدث عن نفسها والصور المروعة غمرت شاشاتنا وهي تنتشر عبر العالم، هذه الصور المروعة إن لم توقظ روح الإنسانية لكل واحد منا فالكلمات تكون عديمة النفع".
ونوه بأنه بناء على تعليمات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فإن الجزائر بوصفها عضوا مسؤولا في مجلس الأمن وكذلك بدعم من المجموعة العربية قررت أن تتقدم بمشروع قرار يحث الجميع في هذا المجلس على تحمل مسؤولياتهم، معربا عن الأمل في أن يحصل مشروع القرار الموجز على دعم من كل أعضاء المجلس.
بوليفيا: الهجمات الإسرائيلية على رفح "جريمة حرب"
وصف رئيس بوليفيا لويس آرسي، الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها جريمة حرب بشعة ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف القتال.
وكتب آرسي في حسابه على منصة "إكس": "ندين القصف الإسرائيلي لرفح، والذي أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين، إنها جريمة حرب جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي بشكل وحشي وغير مفهوم".
وأضاف رئيس الدولة الأمريكية اللاتينية: "نحن ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حقيقية ضد إسرائيل.. معا يمكننا وقف الإبادة الجماعية".
ماكرون: يجب إنهاء التأجيل الممنهج لـ"حل الدولتين"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إنه يجب وضع حد «للتأجيل الممنهج» لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح «قصر الإليزيه»، في بيان عقب محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، أن ماكرون «أكد التزام فرنسا بالعمل مع شركائها الأوروبيين والعرب على رؤية مشتركة للسلام تقدم ضمانات أمنية للفلسطينيين والإسرائيليين».
وأضاف أن هذه العملية يجب أن تستتبع «رؤية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في ديناميكية مفيدة».