مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرعب يُسيطر على إسرائيل بعد حادثة دهس في نابلس وحماس تُشيد بالعملية البطولية

نشر
 حادثة الدهس في نابلس
حادثة الدهس في نابلس

سيطرت حالة من الرعب على إسرائيل «دولة الاحتلال»، بعدما قُتل إسرائيليَّين، في عملية دهس قُرب نابلس في شمال الضفة الغربية المُحتلة، حيث نُفذت العملية عند حاجز عورتا جنوب شرق «نابلس»، وهاجم مُنفذها جنود جيش الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز.

تفاصيل حادثة دهس قُرب نابلس

وفي التفاصيل، أعلن «جيش الاحتلال» أن إسرائيليين قُتلا، مساء أمس الأربعاء، في «حادثة دهس» قُرب نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة، كاشفًا في بيان صحفي مقتضب عن وقوع «هجوم بسيارة» خارج نابلس بالقُرب من مُستوطنة إسرائيلية.

وردًا على سؤال لوكالة «فرانس برس»، أشار الجيش في وقت لاحق إلى أن «مواطنين إسرائيليين قُتلا».

عملية الدهس بالضفة
عملية الدهس بالضفة الغربية

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، بدأ جيش الاحتلال على الفور مُطاردة الشخص المشتبه بأنه نفّذ العملية التي تأتي على خلفية حرب دائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته الحركة في أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

تعليق «حماس» على عملية الدهس التي جرت في نابلس

في غضون ذك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن عملية الدهس التي جرت في «نابلس» وأسفرت عن إصابة شخصين، هي «امتداد لحالة الغضب والمقاومة المتصاعدين في الضفة الغربية»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على «تلجرام»، إن «عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء يوم الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مُجرم يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية».

وأضاف البيان: «جرائم الاحتلال النازي المُمتدة من رفح حتى جنين، وشلال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان».

وتابعت «حماس»: «نُبارك هذا العمل البطولي والشجاع، ونؤكد أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال».

حماس
حماس

ودعت الحركة «أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة».

وذكرت مصادر إسرائيلية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن منفذها هاجم جنود الجيش بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز.

وقال طاقم طبي إسرائيلي وصل إلى مكان عملية الدهس: «لقد قيل لنا في مكان الحادث أن اثنين من المارة قد دُهسا ونتيجة لذلك أصيبا بجروح حرجة وخطيرة».

السعودية تُدين ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني

وفي سياق آخر، أكدت «وزارة الخارجية السعودية»، إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات مواصلة «قوات الاحتلال الإسرائيلي» ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان لها: «تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع، وذلك عبر مواصلة استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العزّل في رفح، وتحمّل المملكة السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية جراء ما يحدث في رفح وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأضاف البيان: «كما تؤكد المملكة أن استمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، في ظل صمت المجتمع الدولي، يفاقم حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويضع مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية على المحك».

وتابعت الخارجية السعودية: «وتشدد المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاسبة المسؤولين عنها».

جرائم الاحتلال الوحشية في مدينة رفح

ويُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ارتكاب جرائمه الوحشية في مدينة رفح، والذي توغل قُرب مسجد العودة في المدينة الواقعة جنوب «قطاع غزة»، ويخوض اشتباكات ضارية بغطاء جوي مُكثف مع فصائل المُقاومة الفلسطينية، وسط تنديد دول عربية وعالمية بالمجزرة الإسرائيلية في مُخيم للنازحين برفح، مُعتبرة أنها «انتهاك» للقوانين والقرارات الدولية.