مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في الضفة الغربية وغزة

نشر
جنازة إسرائيلية
جنازة إسرائيلية

سمح «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بنشر أسماء 3 جنود في صفوفه، قُتلوا أمس، اثنان منهم بهجوم في الضفة الغربية، والثالث خلال المعارك في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل الرقيب إيليا هليل 20 عامًا من تل تسيون، والرقيب دييغو شويشا هيرساج 20 عامًا من تل أبيب، وهما مقاتلان في فوج نحشون (90) في لواء الكفار، في عملية الدهس التي جرت مساء يوم الأربعاء في نابلس بالضفة الغربية.

إضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب يديديا عزوجي 21 عامًا من بلدة رابفا، وهو مقاتل في الكتيبة 101 من لواء المظليين، خلال معركة شمال قطاع غزة.

وأفاد موقع «واينت» العبري، بأنه في المعركة التي قتل فيها الرقيب عزوجي، أصيب جندي من الكتيبة 101 في لواء المظليين بجروح خطيرة، كما أصيب جنديان من الكتيبة 601 من اللواء 401 في سلاح الهندسة بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة.

وبذلك، يرتفع عدد القتلى الأجمالي في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 642، وفق البيانات المحدثة للجيش عبر موقعه الإلكتروني.

الرعب يُسيطر على إسرائيل بعد حادثة دهس في نابلس وحماس تُشيد بالعملية البطولية

سيطرت حالة من الرعب على إسرائيل «دولة الاحتلال»، بعدما قُتل إسرائيليَّين، في عملية دهس قُرب نابلس في شمال الضفة الغربية المُحتلة، حيث نُفذت العملية عند حاجز عورتا جنوب شرق «نابلس»، وهاجم مُنفذها جنود جيش الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز.

تفاصيل حادثة دهس قُرب نابلس

وفي التفاصيل، أعلن «جيش الاحتلال» أن إسرائيليين قُتلا، مساء أمس الأربعاء، في «حادثة دهس» قُرب نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة، كاشفًا في بيان صحفي مقتضب عن وقوع «هجوم بسيارة» خارج نابلس بالقُرب من مُستوطنة إسرائيلية.

وردًا على سؤال لوكالة «فرانس برس»، أشار الجيش في وقت لاحق إلى أن «مواطنين إسرائيليين قُتلا».

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، بدأ جيش الاحتلال على الفور مُطاردة الشخص المشتبه بأنه نفّذ العملية التي تأتي على خلفية حرب دائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته الحركة في أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

تعليق «حماس» على عملية الدهس التي جرت في نابلس

في غضون ذك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن عملية الدهس التي جرت في «نابلس» وأسفرت عن إصابة شخصين، هي «امتداد لحالة الغضب والمقاومة المتصاعدين في الضفة الغربية»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على «تلجرام»، إن «عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء يوم الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مُجرم يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية».

وأضاف البيان: «جرائم الاحتلال النازي المُمتدة من رفح حتى جنين، وشلال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان».

وتابعت «حماس»: «نُبارك هذا العمل البطولي والشجاع، ونؤكد أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال».

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتل المُصابين في عملية الدهس بالضفة الغربية

أعلن «جيش الاحتلال»، مقتل الإسرائيليين في عملية الدهس التي جرت في مساء يوم الأربعاء، في «نابلس» بالضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الخميس.