مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدرب فيورنتينا: من المؤلم رؤية اللاعبين يبكون

نشر
الأمصار

أعرب فينتشينزو إيتاليانو المدير الفني لفيورنتينا الإيطالي، عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه أمام أولمبياكوس اليوناني بهدف دون رد مساء الأربعاء في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

وواصل اللاعب المغربي أيوب الكعبي هوايته في هز الشباك، بعدما سجل هدفا قاتلا، قاد به فريقه أولمبياكوس للتتويج باللقب القاري.

وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوطين الأول والثاني، اللذين انتهيا بالتعادل السلبي، ليصبح أول نهائي في البطولة لا يشهد تسجيل أهداف خلال الوقت الأصلي، ويحتكم الناديان إلى لعب وقت إضافي، حسم خلاله أولمبياكوس الأمور لمصلحته.

وتقمص الكعبي دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف أولمبياكوس في الدقيقة 116 عبر ضربة رأس رائعة، ليقود الفريق اليوناني للتتويج بلقبه القاري الأول في تاريخه.

وبهذا الهدف، عزز الكعبي، الذي واصل التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، تصدره لقائمة هدافي المسابقة القارية، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفا.

وكان الكعبي سجل 3 أهداف (هاتريك) في شباك أستون فيلا في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة، قبل أن يحرز هدفين أيضا بمرمى الفريق الإنجليزي في لقاء الإياب ، ويسجل هدف التتويج باللقب.

في المقابل، فشل فيورنتينا في التتويج بثاني ألقابه القارية عبر تاريخه، بعدما سبق أن توج بلقب كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1961، ليواصل إخفاقه في المباريات النهائية، بعدما كان هذا هو النهائي الخامس الذي يعجز عن الفوز به.

وكان من بين النهائيات التي فشل فيورنتينا في حسمها لصالحه نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري أبطال أوروبا)، عام 1957، الذي خسره الفريق الإيطالي 1 / 2 أمام ريال مدريد الإسباني.

وتعد هذه هي النسخة الثالثة من دوري المؤتمر، التي انطلقت نسختها الأولى موسم 2021 / 2022، حيث توج بها روما الإيطالي بأول لقب عقب فوزه على فينورد روتردام الهولندي في المباراة النهائية.

وفي الموسم الماضي، توج وست هام يونايتد الإنجليزي بلقب النسخة الثانية، إثر فوزه 2 / 1 على فيورنتينا في النهائي.

وأكد إيتاليانو أنه كان بمقدور فريقه أن يحقق نهاية مختلفة ويظفر باللقب القاري.

لكن إيتاليانو الذي سيرحل عن منصبه في نهاية الموسم قال لشبكة "سكاي سبورتس"، "كنا نؤمن بفرصتنا هذه المرة، الأمر مؤلم، من المخيب للآمال أن نفشل للمرة الثانية".

وأضاف "الأمر محبط لأن هذه المرة لاحت لنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن اللاعبين فعلوا كل ما بوسعهم، من المؤلم رؤية اللاعبين يبكون، كنا نؤمن حقا هذه المرة أن بمقدورنا إنهاء مسيرتنا بشكل مختلف.

وأشار "الهزيمة تؤلم، الذهاب إلى أبعد مدى على مدار عامين من العمل شيء جيد، لكن في الأساس الهدف هو حصد لقب، ونحن لم ننجح في ذلك".

وختم "يبدو أن الرحلة فسدت حينما ترى أخرون يرفعون الكأس، في هذه اللحظة أشعر بمرارة شديدة وخيبة أمل وإحباط، لأنني آمنت حقا بقدرتنا على تحقيق نهاية مختلفة".