مدرب النصر السعودي: بدأنا الموسم بكأس ونتطلع لإنهاء الموسم بآخر
أكد البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر السعودي، عن تمني إنهاء الموسم بكأس آخر كما بدأ هذا العام.
ويستعد النصر لمواجهة الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين في التاسعة مساء غدا الجمعة.
وأوضح كاسترو انه يريد ضم كأس خادم الحرمين الشريفين للخزينة المليئة بالكؤوس في النادي، مضيفا أن تجهيز الفريق هو تجهيز عادي للعب أمام الهلال.
وقال كاسترو خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس: " عملنا على الإعداد لوضعيات مختلفة في المواجهة تصنع الفارق، ونسعى لنكون بأفضل جاهزية، بدأنا الموسم بكأس ونتطلع لإنهاء الموسم بكأس آخر، هذا هو تفكيري وطموحي، تفكير مدرب الخصم مختلف هو خسر كأس في بداية الموسم ويريد إنهاء الموسم بكأس، تفكيرنا مختلف، أتمنى أن تكون مباراة عادلة ومشاهدة ثلاث فرق النصر والهلال والحكام تقدم مستوى كبير، الكلمة الأخيرة للجماهير ننتظر دعمكم وبإذن الله سيعود الجميع سعيد جدا.
وأكمل كاسترو: "بالتاريخ النصراوي نريد استعادة الكأس وزيادة خزينة النادي بهذه البطولة، و تجهيز الفريق كان عاديا وعملنا على جزئيات بسيطة وبعض النقاط تصنع الفارق في المباراة، سعيد بوجود النصر في نهائي كأس الملك والفرق التي شاركت أعطت كل ما لديها، النهائيات أمر خاص للمدربين واللاعبين خضنا الكثير منها ودائما نريد الانتصار لإكمال طريقنا".
تابع مدرب النصر قائلا: “الكأس يمثل اسم الملك وهناك هيبة لهذا التتويج، ولدينا مسؤولية كبيرة في هذه المواجهة للفوز، مهم أن يكون طاقم الحكام غدا في الموعد وننتظر صافرة عادلة في النهائي".
وأتم كاسترو : "طوال مسيرتي أعد فقط بالعمل الجاد والاحترافية الكاملة، العمل هو ما أتمسك به وأسير به في طريقي، لا أستخدم المؤتمرات الصحافية لإطلاق الوعود، نعد الجماهير بالعمل والعطاء بأفضل شكل، نريد الكل يعطي بأفضل ما لديه ليظهر النهائي بشكل رائع".
وأنهى الهلال سباق الدوري السعودي بطلًا، والنصر وصيفًا، قبل أقل من أسبوع على نهائي الكأس المقرر إقامته فى التاسعة مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 31-5-2024.
وبحسب الرياضية السعودية، تواجه أوّل وثاني ، المحترفين، في نهائي الكأس من قبل، مواسم 2009ـ2010، و2016ـ2017، و2019ـ2020.
وتغلب البطل على وصيفه في نهائيين، وأكمل الثنائية المحلية، بينما تعرض للخسارة مرة واحدة، وكان الهلال طرفًا في النهائيات الثلاثة، بوصفه بطلًا للدوري.
وفي النهائي الأول من الثلاثة، التقى الزعيم مع وصيفه الاتحاد، وتعادلا سلبيًا، ثمّ حسمت ركلات الترجيح اللقب للنمور.
أمّا الثاني، فواجه الهلال فيه الأهلي، وصيف الدوري، وكان الفوز من نصيبه هذه المرة، بنتيجة 3ـ2.
وحمل النهائي الثالث طابع الديربي، عندما التقى مع النصر الذي جاء خلفه مباشرة في جدول المحترفين، وضمّ أبطال الدوري الكأس إلى حوزتهم بالفوز 2ـ1.
ويستنسخ النهائي المقبل تلك المباراة، عدا تنظيمه في جدة، وليس الرياض، معقل الفريقين.
وخاض الهلال نهائي الكأس مكللًا بتاج الدوري مرة رابعة، لكنه واجه فيها الفيحاء، الذي لم يكن وصيفًا، وخسر أمامه بركلات الترجيح، العام قبل الماضي.
وإجمالا، سبق لبطل الدوري، لعب نهائي الكأس 7 مرات، وفاز ثلاثًا فقط، وخسر أربعًا.