مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

د.رائد العزاوي: حكومة السوداني جادة في حلحلة الأزمة مع إقليم كوردستان

نشر
د.رائد العزاوي
د.رائد العزاوي

أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، أن حكومة السيد السوداني في العراق تبذل جهودًا حثيثة لحل كافة المشكلات مع اقليم كردستان والتي على رأسها عائدات النفط والضرائب، قائلًا:"هناك إشكالية لدى الحكومة المركزية أن وضع إقليم كردستان العراق وعلاقته بالمركز لازل يحتاج إلى جهود من الاقليم لحل المشاكل العالقة وعلى رأسها مسالة ضبط الحدود  والتي سببت مشاكل  مع جيران العراق تركيا وإيران.

وأكد العزاوي، أن دور حكومة السوداني في حل عدد كبير من الإشكاليات خلال الفترة الماضية يشير إلى عزمها على تحقيق علاقة صحية بين الاقليم والمركز.

وأوضح "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني على شاشة العربية الحدث، اليوم الخميس، أن الدستور العراقي هو الذي يحكم العلاقة بين الإقليم والمركز، قائلًا:"حكومة إقليم كردستان العراق أدركت أن الإقليم لا يمكن أن يكون مستمرًا بشكل جيد في ظل الجو الذي يعيش فيه من مشكلات والتي يتوجب عليه حلها في أسرع وقت لذا فإن الحكومة تغيرت في تعاملاتها وقرأتها لما يدور حولها".

 

 

وأضاف مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"بالتأكيد العلاقة بين الإقليم والحكومة المركزية منذ تولي السيد السوداني وقد تحسنت بشكل كبير وذلك من خلال إذابة قدر كبير من الإشكالات.. الوصول إلى المشتركات وهي عديدة وهذا ما عبر عنه السيد البارزاني خلال لقاءاته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. وذلك في محاولة لإنهاء الأزمة".

وتابع:"الأزمة لن تنتهي بين ليلة وضحاها لكن حكومة السوداني لديها القدرة على إيجاد البدائل والحلول لكافة الأزمات والتي تم من خلال احترام مخرجات الدستور العراقي فيما يخص الانتخابات وما شابه ذلك.. وأصبحت العلاقة بين السيد السوداني والقيادات الكردية علاقة راسخة مبنية على احترام كلًا منهم للآخر".

وأفاد:"مازالت الحكومة تعمل على ضبط الأمن وتأمين الحدود العراقية بالتنسيق بين الحكومة المركزية والإقليم حتى بتسنى للجميع تحقيق الأهداف المرغوبة.. وحكومة إقليم كردستان العراق بدأت تضيق ذرعًا بالعلاقة بينها وبين باقي القوات المسلحة الكردية التي استغلت تواجدها والمناخ الموجود لاحدث ضرر للعلاقات العراقية مع حلفائها وجيرانها".