الصين تدعو لتعزيز الثقة والتنسيق وتعميق التعاون بين بكين والدول العربية
دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي الصين والدول العربية إلى التركيز على أربع نقاط رئيسية من بينها تعزيز الثقة والتنسيق وتعميق التعاون بين الجانبين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين اليوم الخميس والذي ترأسه وزير الخارجية الصيني ووزير الخارجية والتعاون الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق ، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء شينخوا الصينية على نشرتها الإنجليزية.
وأشار وانج إلى أنه منذ القمة الأولى بين الصين والدول العربية، تم إحراز تقدم كبير في بناء مجتمع صيني عربي بمصير مشترك، ودخلت العلاقات بين الجانبين أفضل فتراتها في التاريخ.
وأكد وزير الخارجية الصيني على أنه من أجل التنفيذ الجاد للتوافق الذي توصل إليه رؤساء دول الصين والدول العربية ونتائج الاجتماع فإن الجانبين بحاجة إلى التركيز على أربع مهام رئيسية وهي أولا : تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة ودعم المصالح الأساسية بقوة لبعضهما البعض ، ثانيا : تعميق التعاون العملي وتعزيز المنفعة المتبادلة إلى مستوى أعلى ، ثالثا : تعزيز التنسيق الدولي والعمل معا للحفاظ على الاتجاه الصحيح للحوكمة العالمية ، رابعا : تعزيز بنية المنتدى وفتح آفاق مشرقة لمجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية.
وقال إن كافة الأطراف المشاركة بينهما مبادئ وأفكار مشتركة ، وقدمت مقترحات مشتركة ، وأشار الى أن الاحترام المتبادل والصداقة المخلصة والتعاون متبادل المنفعة يعتبر دائما من المواضيع الرئيسية للعلاقات بين الدول العربية والصين.
وقال المشاركون إن الدول العربية مستعدة لتعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الصين لتحقيق ثقة استراتيجية متبادلة ومنافع عالية الجودة ومستويات أعلى من الشمولية والتعلم المتبادل.
مباحثات بين الإمارات والصين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية
التقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، اليوم الخميس، لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الإستراتيجية وتوسيع الشراكة بين البلدين الصديقين.
وقد رحب الرئيس الصيني بالشيخ محمد بن زايد خلال استقباله أمس، عقدا جلسة في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين، مضيفاً أن العلاقات التي تجمع بين البلديين تتجه نحو النمو عميق في مختلف المجالات.
وأوضح المباحثات أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين تحل عمها الأربعين وتمثل بذلك تطورًا كبيرًا في العلاقات على مدى العقود الماضية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والمستويات الثقافية والتعليمية، والحرص على التقارب بين البلدين من أجل مستقبل أكثر حيوية وتطور في هذه العلاقة في السنوات المقبلة.
وخلال اللقاء، ناقشا عدة قضايا حول المستجدات الإقليمية والدولية ذات اهتمام مشترك، والسعي لبذل جهود لإرساء السلام والاستقرار في العالم تسوية الصراعات من خلال حوار الدبلوماسية.