مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس ترفض استمرار المفاوضات وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة

نشر
الأمصار

أعلنت حماس رفضها مواصلة المفاوضات مع إسرائيل ما دام العدوان الإسرائيلي مستمرا. ووفقا لما نشرته أكسيوس، تلقت الحركة رد إسرائيل على اقتراحها بوقف إطلاق النار من خلال وسطاء لكنها تصر على أنه لا يمكن استئناف المحادثات إلا إذا أوقفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.

يسلط موقف حماس الضوء على الإحباط المتزايد إزاء ما تعتبره استخدام إسرائيل للمفاوضات كغطاء للعدوان والعنف المستمر ضد الفلسطينيين. ورغم المرونة والإيجابية التي أظهرتها في جولات التفاوض السابقة، إلا أن حماس تؤكد أنها لن تقبل أن تكون جزءاً من المحادثات فيما لا تزال غزة تعاني من "العدوان والقتل والحصار والمجاعة والإبادة الجماعية".

يؤكد رفض المجموعة لمواصلة المفاوضات الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية لتمهيد الطريق لإجراء حوار هادف نحو التوصل إلى اتفاق شامل. وقد أعربت حماس عن استعدادها للمشاركة في مناقشات للتوصل إلى اتفاق كامل، بما في ذلك تبادل الأسرى، لكنها تصر على أنه يتعين على إسرائيل أولاً إنهاء حملتها العسكرية في غزة.

«حماس» تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن عملية الدهس في نابلس بالضفة الغربية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن عملية الدهس التي جرت في «نابلس» وأسفرت عن إصابة شخصين، هي «امتداد لحالة الغضب والمقاومة المتصاعدين في الضفة الغربية»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على «تلجرام»، إن «عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء اليوم الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية».

وأضاف البيان: «جرائم الاحتلال النازي الممتدة من رفح حتى جنين، وشلال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان».

وتابعت «حماس»: «نبارك هذا العمل البطولي والشجاع، ونؤكد أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة».

وذكرت مصادر إسرائيلية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن منفذها هاجم جنود الجيش بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز.

وقال طاقم طبي إسرائيلي وصل إلى مكان عملية الدهس: "لقد قيل لنا في مكان الحادث أن اثنين من المارة قد دُهسا ونتيجة لذلك أصيبا بجروح حرجة وخطيرة".