واشنطن بوست: العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية غيرت جغرافية المدينة
أعلنت واشنطن بوست، ان الجيش الإسرائيلي دمر عشرات المباني في مسعى لتفكيك حماس وإنشاء خط سيطرة على طول الحدود المصرية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
تصريحات من واشنطن بوست الأمريكية
ونوهت واشنطن بوست، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية غيرت بشكل جذري جغرافية المدينة.
واوضحت واشنطن بوست، أن الجيش الإسرائيلي جرف مساحات شاسعة من الأراضي والحقول وهدم مباني شرقي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «نبيل أبو ردينة»، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح «هي مجزرة فاقت كل الحدود»، مُطالبًا بـ «تدخل عاجل لوقف هذه الجرائم»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال أبو ردينة: إن ارتكاب القوات الإسرائيلية لهذه المجرزة هو «تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أن «المواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس في ما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية».
كما شدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فورا "لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي".
وأضاف: "نطالب الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مرارا من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وكانت حركة "حماس" قد حملت الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن "المجرزة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد في مدينة رفح.