مباحثات بين تونس وتركيا لتنظيم أول منتدى للتعاون بمشاركة 300 مؤسسة
عقد مسئولوا كلا من تونس وتركيا عدة مباحثات من أجل تنظيم أول منتدى للتعاون بمشاركة 300 مؤسسة .
وكشف مدير التعاون التونسي مع أوروبا بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، نبيل العرفاوي، أنّ أكثر من 300 مسؤول حكومي ورجل أعمال من تونس وتركيا سيشاركون في المنتدى التونسي التركي للأعمال والشراكة الذي تحتضنه مدينة اسطنبول يوم 5 جوان 2024، لأوّل مرة بعد تعديل اتفاق التبادل الحرّ القائم منذ 2005 ، أواخر سنة 2023.
المنتدى التونسي التركي للأعمال والشراكة
وأضاف العرفاوي، في حوار أجري بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للأنباء "وات"، أنّ هذه التظاهرة تنعقد تحت اشراف وزيري التجارة بكل من تونس وتركيا الى جانب مشاركة للهياكل والمؤسسات العمومية المهتمة بملفات الاستثمار والسياحة في محاولة لتحريك عجلة التعاون خارج معادلة الميزان التجاري لتشمل تحفيز الاستثمار والسياحة.
القطاعات الاقتصادية
ولاحظ ان كل القطاعات الاقتصادية ستشارك في التظاهرة، وقد سجلت قرابة 100 مؤسسة تونسية مشاركتها في ظل ترقب حضور قرابة 200 شركة تركية لهذه التظاهرة.
ويشكّل المنتدى، وفق العرفاوي، فرصة لعقد لقاءات مباشرة بين الفاعلين في المجال الاقتصادي بكل من تونس وتركيا ، ولبحث إمكانيات التعاون في عديد المجالات الى جانب تركيز الهياكل التونسية على تقديم مناخ الاعمال سواء على مستوى الاستثمار الخارجي المباشر او من خلال الشراكات او من خلال التسويق للوجهة السياحية التونسية في تركيا.
وقال العرفاوي في هذا السياق:" نسعى خلال المنتدى الى دعم اشعاع تونس في مجال السياحة، والاستفادة من الخبرة المتراكمة لدى الجانب التركي في هذا المجال خاصة وانهم لديهم تجربة خاصة".
وشدّد على أنّ المنتدى قائم على التّكامل بين عديد القطاعات، وأنّه يوجد توجه نحو دفع وجود تونس بالسوق التركية وليس البحث عن حلول ظرفية من خلال الحد من الواردات من السوق التركية.
وبيّن في سياق إجابته على طبيعة المشاركة التّركية في المنتدى، أنّ عديد المؤسسات والهياكل من القطاعين العام والخاص في تركيا ساهموا في الإعداد لهذا المنتدى الاقتصادي.
وتابع : " قمنا من جانبنا، في تونس بدعوة عديد المؤسسات والهياكل التركية التي لها حضور إقليمي للمشاركة في هذه التظاهرة مما يعطي دفعا اكبر لها".
وتسعى وزارة التجارة وتنمية الصادرات، لفتح المجال امام المؤسسات والشركات الاقتصادية التونسية، لفرض وجودها على مستوى السوق التركية.