مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الطيران الحربي يسقط منشورات على نيالا

نشر
الأمصار

أفاد العديد من شهود العيان بإسقط الجيش السوداني منشورات بواسطة الطيران الحربي في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، يدعو فيها المواطنين للابتعاد عن أماكن تواجد  قوات الدعم السريع، وذلك تجنباً لغارات جوية محتملة، وحفاظاً على أرواح المواطنين الأبرياء.

الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان

شدد رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، على ضرورة عدم إهدار الوقت خصوصًا مع المجاعة التي تطارد الملايين في السودان وسط قتال عنيف ومنع وصول المساعدات.

وأضافت المنظمة، أن الوقت ينفد بالنسبة لملايين الأشخاص فى السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك، والنازحين من أراضيهم، والذين يعيشون تحت القصف، وانقطعوا عن المساعدة الإنسانية.

ومع دخول الصراع الآن عامه الثانى، يعانى 18 مليون شخص من الجوع الشديد، بما فى ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وتقترب المجاعة بسرعة من ملايين الأشخاص فى دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.

ويستضيف السودان أكبر عدد من النازحين داخلياً فى العالم حيث يبلغ عددهم حوالى 10 ملايين. وفر مليونا شخص آخر إلى البلدان المجاورة.

وتتزايد الهجمات المروعة ضد المدنيين – بما فى ذلك العنف الجنسى – وكذلك المستشفيات والمدارس.

وفى الفاشر، يستعد أكثر من 800 ألف مدنى لهجوم وشيك واسع النطاق، من شأنه أن يطلق العنان لعواقب إنسانية كارثية فى المدينة وفى جميع أنحاء دارفور.

وعلى الرغم من الاحتياجات الهائلة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمانًا متعمدًا من الوصول من قبل أطراف النزاع. وتوقفت التحركات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان منذ منتصف ديسمبر.

 

وأوضحت المنظمة، أن إغلاق معبر أدرى الحدودى فى شهر فبراير وهو طريقنا الرئيسى إلى غرب السودان من تشاد ـ يعنى أن المساعدات المحدودة تتدفق إلى دارفور. ويتعرض عمال الإغاثة للقتل والإصابة والمضايقة، ويتم نهب الإمدادات الإنسانية.

 

لقد بدأ الجوع الشديد يتكشف، وأصبحت آفاق إنتاج الغذاء فى عام 2024 قاتمة. لدينا فرصة تتقلص بسرعة لإيصال البذور إلى المزارعين قبل انتهاء موسم الزراعة الرئيسى وبدء موسم الأمطار. وإذا تحركنا فى الوقت المناسب، فسوف يتمكن الناس ــ وخاصة أولئك الذين يعيشون فى المناطق التى يتعذر الوصول إليها ــ من إنتاج الغذاء محليا وتجنب نقص الغذاء فى الأشهر الستة المقبلة. وبدون اتخاذ إجراءات فورية، سيعانى الناس من الجوع وسيضطرون إلى التنقل بحثًا عن الغذاء والمأوى والحماية.