مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد سابق في الحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران

نشر
الأمصار

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن قائدًا سابقًا في الحرس الثوري الإيراني يخضع لعقوبات أمريكية سجل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فمثل غيره من الطامحين، سيتعين على وحيد حقانيان الانتظار لمعرفة ما إذا كان مجلس صيانة الدستور سيوافق على ترشيحه.

 

ومجلس صيانة الدستور هو هيئة مكونة من 12 عضوا من القانونيين يهيمن عليها المحافظون، وتقوم بفحص جميع المرشحين للمناصب العامة.

ولم يتم الإعلان سوى عن القليل من المعلومات حول مسيرة حقانيان المهنية في الحرس الثوري.

 

 

ويخضع حقانيان مثل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي يسعى لخلافته، لعقوبات أمريكية منذ العام 2019 لدوره في "الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى علي خامنئي المسؤولة عن تعزيز القمع الداخلي والخارجي للنظام"، وفقًا لما ذكرته الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت كشفت السلطات الإيرانية، عن فتح باب التسجيل للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية التي من المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل، لمدة خمسة أيام.

وتابعت وكالة أنباء مهر الإيرانية أن عملية تسجيل المرشحين بدأت خلال مراسم في مقر وزارة الداخلية في طهران صباح اليوم الخميس، وستستمر فترة التسجيل حتى الاثنين المقبل.

شروط الترشح للإنتخابات 

ومن بين شروط الترشح أن يكون عمر المرشح بين 40 إلى 75 عامًا، وأن يحمل درجة الماجستير على الأقل.

كما يتعين على المرشحين الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني، وهو لجنة تتألف من 12 عضوًا تشرف عليها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

وجدير بالذكر أن هذه الانتخابات تمت دعوتها بعد وفاة رئيسين سابقين، في وقت سابق من هذا الشهر نتيجة تحطم مروحية كانا يستقلانها برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين.

إيران.. «خامنئي» يُوجّه رسالة للشباب المُتظاهرين الداعمين لفلسطين بأمريكا

وجّه المرشد الإيراني «علي خامنئي»، رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة الذين نزلوا إلى الميدان «للدفاع عن أطفال غزة ونسائها»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.

رسالة علي خامنئي 

وقال علي خامنئي في رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني:

«أكتب هذه الرسالة للشباب الذين حثتهم ضمائرهم الحية على الدفاع عن نساء غزة وأطفالها المظلومين.

أيها الشباب الجامعيون الأعزاء في الوِلايات المتحدة الأمريكية! إنها رسالة تعاطفنا وتآزرنا معكم. لقد وقفتم الآنَ في الجهة الصحيحة من التاريخ، الذي يطوي صفحاته.