هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الحرب يجتمع اليوم لبحث صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم في تل أبيب لبحث صفقة التبادل واستئناف المفاوضات، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت بها القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
بيان عاجل من هيئة البث الإسرائيلية:
وأوضحت «هيئة البث الإسرائيلية»، أن تل أبيب ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع «حماس» للوسطاء اليوم بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، صادق كابينيت الحرب على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل صعوبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.
وقالت «القناة 12» الاسرائيلية، إن «هناك توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة تبادل، وإن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا».
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.