مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الحكومة في تونس يترأس وفد بلاده في القمة الكورية الإفريقية

نشر
الأمصار

من المقرر أن  يؤدي رئيس الحكومة  في تونس  أحمد الحشاني زيارة عمل إلى كوريا من 3 إلى 6 جوان الجاري، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد.

ويترأس رئيس الحكومة أحمد الحشّاني الوفد التونسي المشارك في أوّل قمة كورية - أفريقية، والتي تنعقد تحت شعار "المستقبل الذى نصنعه معًا: النمو المشترك والاستدامة والتضامن"، وتحتضنها العاصمة الكورية سيول.

وتهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية، وتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدان الافريقية وكوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقات المتجددة، والرقمنة.

رئيس الحكومة يترأس الوفد التونسي المشارك في أوّل قمة كورية - أفريقية

ويرافق رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ووزيرة الإقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي.

بلدية تونس تكشف أسباب تعطّل مشروع إنجاز 5 مأوى ذات طوابق

قال مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، أنّ مشروع إحداث 5 مأوى ذات طوابق في تونس العاصمة لا يزال مكبلا ويواجه بعض الصعوبات الإدارية والترتيبية، حالت دون إنجازه منذ إطلاق طلبات العروض الأولى في سنة 2015.


وأفاد مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، بأن بلدية تونس لم تتخل عن المشروع ولم تقم بإجهاضه، موضحا أنّ عدم تقدم مشاريع استلزام أراضي بلدية لبناء واستغلال مأوى ذات طوابق للسيارات، يعود لعدّة أسباب منها ماهو متعلّق بالمستثمرين الخواص ومنها ماهو راجع لبلدية تونس.

وتتعلق المأوى المزمع إنجازها بمأوى مختار عطية ومأوى القصبة (محاذ لبلدية تونس) ومأوى باب الخضراء (ويضم فضاء أول بباب العسل وفضاء ثان في ساحة باب الخضراء قرب المعهد الثانوي).

وأرجع مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عزوف المستثمرين الخواص منذ سنة 2015، أساسا إلى قيمة الاستثمارات الواجب تسخيرها لإنجاز واستغلال هذه المشاريع (30 مليون دينار معدّل كلفة انجاز المأوى حسب تقديرات سنة 2019).

واعتبر مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، أن "الاستثمار في مشاريع مآوي السيارات في ظل الظروف الاقتصادية الرّاهنة ينطوي على كثير من المجازفة والمخاطرة بالنظر إلى ضبابية الرؤيا في ظل الارتفاع الكبير للتضخم المالي وما ترتَّب عنه من ارتفاع في الأسعار وكلفة اليد العاملة وبالتالي زيادة كلفة إنجاز هذه المنشآت واستغلالها".

وعزا أسباب عزوف المستثمرين عن إنجاز هذا النوع من المشاريع أيضا، إلى عدم مردوديتها نظرا لضعف معاليم الوقوف الموظفة بسبب ضعف المقدرة الشرائية للمواطن فضلا عن التخلي عن المراجعة السنوية للمعاليم.