ارتفاع عدد ضحايا الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ36479 قتيلًا منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36479 قتيلًا و82777 مصابا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية.
حيث تشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
واشنطن تزعم: «إسرائيل حققت مُعظم الأهداف العسكرية في غزة»
زعم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض «جون كيربي»، أن إسرائيل حققت جميع أهدافها العسكرية تقريبًا في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن «حماس» لم تعد تملك إمكاناتها السابقة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.
وقال في مقابلة مع قناة ABC News، وفقا لتقييمات المخابرات الأمريكية، لم تعد حركة «حماس» الفلسطينية لديها القدرة العسكرية على تنفيذ هجوم واسع النطاق على إسرائيل مماثل للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف: «نحن لا نقول إن حماس قد مُحيت من على وجه الأرض. ولا نقول إنهم لا يشكلون تهديدا حقيقيا للشعب الإسرائيلي، بالطبع يفعلون ذلك. ومع ذلك، ليس لديهم القدرة العسكرية على القيام بما فعلوه في 7 أكتوبر».
اتفاق هدنة في غزة
وفي اليوم السابق، دعت قطر والولايات المتحدة ومصر إسرائيل وحماس إلى اتخاذ خطوات لإبرام اتفاق هدنة في غزة على أساس الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتعتبر قطر والولايات المتحدة ومصر اقتراح بايدن بمثابة "خارطة طريق" لتثبيت وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.
وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.
وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
أما المرحلة الثالثة فتشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.
وردًا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الجمعة إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
إسرائيل تُواجه خلافات داخلية حادة حول خطة «بايدن» لإنهاء حرب غزة وسط تهديدات بالاستقالة
تُواجه إسرائيل «دولة الاحتلال»، خلافات داخلية حادة حول خطة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» لإنهاء حرب غزة، وسط تهديدات بالاستقالة من الوزيرين «بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير»، وعلى مدار الـ 24 ساعة التي أعقبت خطاب «بايدن» الدرامي حول الخطوط العريضة لإنهاء الحرب، التزمت «تل أبيب» بالصمت إلى حد كبير، باستثناء إعلانين غير عاديين من مكتب رئيس الوزراء خلال يوم السبت، وأبدت أحزاب اليمين مُعارضتها للاقتراح الإسرائيلي، لكن رؤساء الائتلاف استمروا في التزام الصمت.