أوكرانيا: نخوض الحرب ضد روسيا بشكل دفاعي منذ 5 أشهر
أكد مستشار وزير الخارجية الأوكراني السفير يفهين ميكيتينكو، أن بلاده تخوض الحرب ضد روسيا بشكل دفاعي منذ ما يقرب الـ5 أشهر، في الوقت الذي تهاجم فيه روسيا من مختلف الجبهات، وذلك نظرا للتفوق الروسي الهائل على أوكرانيا فيما يخص التصنيع العسكري.
وقال السفير يفيهين ميكتيتينكو في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن بلاده في حاجة ماسة لطائرات حربية هجومية من طراز " f 16" للمساعدة في الحرب ضد روسيا، مشيرا إلى تواصل بلاده مع أكثر من دولة من بينها الدنمارك وهولندا للحصول على الطائرات.
وأوضح أن الطيارين الاوكران بدأوا منذ عام التدريب في الدول المذكورة فضلا عن التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى قرب احتمالية وصول الطائرات وتحقيق تفوق أوكراني في السماء.
رومانيا تبحث إمكانية نقل أنظمة «باتريوت» إلى أوكرانيا
أعلن رئيس الحكومة الرومانية «مارسيل سيولاكو»، أن بوخارست تبحث إمكانية نقل أنظمة صواريخ «باتريوت» المُضادة للطائرات إلى كييف، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الإثنين.
وأشارت قناة «يورونيوز» التلفزيونية نقلًا عن رئيس الوزراء إلى أن المختصين يحتاجون أولًا إلى قبول الخيار الأفضل، وبعد ذلك سيتخذ مجلس الدفاع الأعلى للبلاد بناء على جميع المعلومات المتوفرة القرار النهائي، مُؤكدًا أن اقتراح نقل أنظمة «باتريوت» قيد المراجعة حاليًا.
ووفقًا لسيولاكو، فإن «بوخارست تفكر في هذه القضية على محمل الجد ولا ينبغي أن تصبح موضوعا للإثارة السياسية».
وقبل ذلك، لم تستبعد ألمانيا احتمال أن تستخدم أوكرانيا أنظمة "باتريوت" ضد الطائرات المقاتلة داخل أراضي روسيا الاتحادية، وفي 31 مايو، أفيد بأن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام دفاع جوي واحد من طراز "باتريوت".
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لتوجيه ضربات باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة داخل الأراضي الروسية وبالقرب من مدينة خاركوف.
إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وأن انخراط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع بمثابة "اللعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
