"أديل السعودية" تدرس شراء طائرات عريضة البدن
تدرس شركة طيران أديل السعودية للسفر منخفض التكلفة طلبية محتملة لشراء ما بين 10 و20 طائرة عريضة البدن لزيادة قدرتها على نقل أعداد أكبر من المسافرين وربما تحسم قرارها بحلول نهاية العام.
وقال ستيفن جرينواي الرئيس التنفيذي لطيران أديل، وهي شركة منخفضة التكلفة تابعة للخطوط الجوية السعودية، لرويترز إن الشركة حاليا في مرحلة مبكرة من عقد مقارنات بين الطائرتين بوينغ 787 وإيرباص إيه330نيو، وإنها لم تشرع بعد في طلب أي عروض من شركتي تصنيع الطائرات المتنافستين.
وقد تصل قيمة مثل هذه الصفقة إلى نحو خمسة مليارات دولار بالأسعار المعلنة غير أن شركات الطيران عادة ما تتمكن من الحصول على خصومات كبيرة.
وقدمت مجموعة السعودية، المالكة للخطوط الجوية السعودية وطيران أديل، الشهر الماضي طلبية لشراء 105 طائرات إيرباص ضيقة البدن.
الخطوط الجوية السعودية تعلن شراء 105 طائرات من شركة إيرباص
أعلنت الخطوط الجوية السعودية المملوكة للدولة، اليوم الإثنين، شراء 105 طائرات من شركة إيرباص، في طلبية "تاريخية" وصفتها أنها "أكبر صفقة طائرات "في تاريخ الطيران السعودي.
وقال بيان للشركة: "أعلنت المجموعة السعودية عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ الطيران السعودي مع شركة إيرباص تشمل هذه الاتفاقية التاريخية 105 طائرات مؤكدة"، وذلك في اليوم الأول من منتدى لمستقبل الطيران منعقد في الرياض.
وأوضحت الشركة إن الطلبية "تمثل لحظة مهمة ليس فقط لصناعة الطيران السعودية ولكن أيضًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نطاق أوسع".
وأشار البيان إلى أن الخطوط السعودية ستتلقى 54 طائرة من طراز ايه 321 نيو، فيما ستتلقى فلاي اديل للرحلات منخفضة التكلفة 12 طائرة من طراز ايه 320 نيو و39 طائرة من طراز ايه 321 نيو.
وأوضح البيان، صحة الطلبية الكبيرة التي لم يكشف عن قيمتها الاستثمار الكبير الذي تضخه الرياض في قطاع الطيران، بعد أكثر من عام من إطلاق شركة طيران جديد تحت اسم "طيران الرياض".
وكانت قد أعلنت السلطات السعودية أيضا عن خطط لتشييد مطار ضخم جديد في العاصمة الرياض قادر على استيعاب 120 مليون مسافر سنويا.
وتملك الخطوط السعودية أسطول مكون من 144 طائرة بينما لدى طيران أديل 32 طائرة، وذلك بخلاف الصفقة الأخيرة.
ومن جانبه، قال صالح عيد، مساعد مدير عام مجموعة الخطوط السعودية لإدارة أسطول الطائرات، لوكالة فرانس برس إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026 وتستمر حتى عام 2032. رافضا الكشف عن قيمة الصفقة.
يعود تاريخ الخطوط الجوية السعودية، ومقرها جدة، إلى عام 1945 عندما تلقت أول طائرة لها، هدية من الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، وتشير التوقعات إلى أن شركة النقل المملوكة للدولة تركز عملياتها بشكل متزايد انطلاقا من جدة بمجرد أن تبدأ طيران الرياض رحلاتها، وهو أمر متوقع في العام المقبل.