مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديو| البحرين.. إعادة افتتاح مسجد سيادي في مدينة المحرق

نشر
مسجد سيادي
مسجد سيادي

أعاد الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية ، افتتاح مسجد سيادي في مدينة المحرق.

إعادة افتتاح مسجد سيادي في مدينة المحرق

جاء ذلك بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية.

وبمناسبة الافتتاح، أكد الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري على ما شهدته مشاريع بناء وإعمار دور العبادة من اهتمام وتوسع كبير في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

كما أكد الهاجري على ضرورة تطوير دور العبادة وتهيئتها بما يتناسب مع قيمتها الدينية ورسالتها السامية في المجتمع، مشيرًا إلى أن مسجد سيادي يُعد معلمًا دينيًا وتاريخيًا مهمًا في مدينة المحرق.

مسجد سيادي في مدينة المحرق

هو مسجد صغير يعرف باسم مسجد سيادي، وهو بحد ذاته يعتبر من المعالم الأثرية التي بنيت بطريقة إسلامية جعلته بالإضافة إلى البيت أنموذجاً للتراث البحريني الإسلامي.

وقد شُيِّد أول مرة عام 1865، ليكون شاهدًا راسخًا على عراقة العمارة الإسلامية في البحرين، وعلى أهمية دور العبادة في المجتمع.

ويقع بجانب المسجد بيت سيادي، الذي يعتبر أحد أبرز البيوت الأثرية في التراث البحريني، والمصمم بطريقة مميزة يتمازج فيها التصميم المعماري القديم في البحرين مع العمارة الإسلامية، الأمر الذي حدا بوزارة الإعلام البحرينية إلى تملك المنزل واعتباره أحد أبرز البيوت السياحية الأثرية في البحرين.

البيت الأثري بناء أحد أكبر أثرياء البحرين وهو أحمد بن جاسم سيادي الذي أشتهر بكونه أبرز تجار اللؤلؤ في الخليج العربي. وتم بناء البيت في أوائل عشرينات القرن الماضي، بالقرب من بيت الشيخ عيسى بن علي الأثري في المحرق أيضا.

اشتهر البيت بتصميمه المعماري وانتشار الزخارف الإسلامية فيه، إضافة إلى مجلسه الذي يعكس الطابع البحريني من خلال الشبابيك الخشبية والزخارف والنقوش. وكان بمثابة المنزل الرئيسي لعائلة أحمد سيادي، والذي تملكته وزارة الإعلام بعد وفاته لتحوله إلى منزل أثري سياحي يستقطب الزائرين عبر فتح أبوابه طوال الأسبوع.

يقع البيت على مساحة أرض صغيرة، ويتميز بتصميمه المحاكي للبيوت البحرينية القديمة التي كان يحرص في بنائها على تماشيها مع طبيعة المناخ، حيث كان أهل البيت يفترشون سطحه في فصل الصيف، فيما كانت الجدران السميكة تقيهم برد الشتاء، عبر احتفاظها بدرجة الحرارة.

يتميز البيت الأثري بكثرة غرفه، إلا أن ما يميزه غرفه العلوية الثلاث، التي تتميز بنقوشها الزخرفية وشبابيكها الخشبية العديدة، وقد بنيت فوق بعضها البعض بطريقة هندسية مميزة.