مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معدلات البطالة العالمية.. ماذا ستكون في ٢٠٢٥؟

نشر
البطالة
البطالة

توقعت منظمة العمل الدولية، انخفاض معدل البطالة العالمي بشكل طفيف هذا العام ليصل إلى 4.9%، بعد أن توقعت في السابق ارتفاعه، وذلك بعد أن كان ارتفع في ٢٠٢٣.

معدل البطالة العالمي

وكانت المنظمة الأممية قدَّرت في وقت سابق، أن معدل البطالة العالمي سيرتفع من 5% في عام 2023 إلى 5.2% هذا العام.

وأشارت المنظمة إلى أن التحسن الطفيف المتوقع لا ينبغي أن يجعلنا نتجاهل أن "أوجّه عدم المساواة في أسواق العمل لا تزال قائمة، وتتأثر بها النساء خصوصاً في البلدان منخفضة الدخل".

وبالنسبة لعام 2025، تتوقع المنظمة أن يستقر معدل البطالة عند 4.9%.

وتشمل "فجوة فرص العمل" التي تقيس عدد الأشخاص الذين لا يعملون، ولكنهم يأملون في الحصول على وظائف، 402 مليون شخص هذا العام، بحسب تقديرات المنظمة الأممية.

ويشمل هذا العدد 183 مليون شخص مسجلين بصفتهم عاطلين عن العمل.

"سوق العمل غير متكافئ"

وقال المدير العام للمنظمة جيلبرت هونجبو في بيان: "رغم الجهود التي نبذلها للحد من عدم المساواة في جميع أنحاء العالم، لا يزال سوق العمل غير متكافئ، وخاصة بالنسبة للنساء".

ورأى هونجبو أنه "لتحقيق تعافٍ مستدام يتقاسم الجميع فوائده، ينبغي علينا العمل على سياسات شاملة تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع العمال".

وأضاف: "يجب أن نضع الإدماج والعدالة الاجتماعية في قلب سياساتنا ومؤسساتنا، وبدون ذلك، لن نحقق هدفنا المتمثل في ضمان تنمية قوية وشاملة".

وتُظهر البيانات التفصيلية الواردة في تقرير منظمة العمل الدولية أن النساء، وخاصة في البلدان منخفضة الدخل، يتأثرن بشكل غير متناسب بانعدام الفرص.

ولفتت منظمة العمل الدولية إلى أن فجوة توظيف النساء في البلدان منخفضة الدخل تصل إلى "رقم صادم يبلغ 22.8%، مقابل 15.3% للرجال".

وفي المقابل، تبلغ هذه النسبة في الدول ذات الدخل المرتفع 9.7% للنساء و7.3% للرجال، بحسب المنظمة.

ونوَّهت بأن "هذه الاختلافات ليست سوى جزءاً يسيراً، لأن عدد النساء المنفصلات عن سوق العمل أكبر بكثير من عدد الرجال".

وأشارت منظمة العمل الدولية إلى أنه على الصعيد العالمي، ستحصل 45.6% من النساء في سن العمل على وظيفة في عام 2024، مقارنة بـ 69.2% من الرجال.

العمل الدولية: 70% من القوى العاملة قد يتعرضون لمخاطر مرتبطة بتغير المناخ

رجحت منظمة العمل الدولية تعرض عدد مذهل من العمال، قد يزيد عن 70% من القوى العاملة العالمية، للمخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ ولإجراءات الحماية الحالية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، حيث سيكافحون من أجل مواكبة المخاطر الناجمة عن ذلك.

وقالت منظمة العمل الدولية، في تقرير أصدرته الاثنين، بجنيف، تحت عنوان ضمان السلامة والصحة في العمل في مناخ متغير، إن تغير المناخ له تأثير خطير على سلامة وصحة العمال في جميع مناطق العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 2.4 مليار عامل من أصل قوة عاملة عالمية قوامها 3.4 مليار من المحتمل أن يتعرضوا للحرارة المفرطة فى مرحلة ما أثناء عملهم، وذلك وفقا لأحدث الأرقام المتاحة لعام 2020"، لافتة إلى أنه عند حسابها كنسبة من القوى العاملة العالمية فقد ارتفعت النسبة من 65.5% إلى 70.9% منذ عام 2020.

ويقدر تقرير منظمة العمل الدولية، أن حوالي 18 ألف شخص و970 شخصا و2.09 سنة من سنوات العمر، حسب الإعاقة، تفقد سنويا بسبب 22.85 إصابة مهنية تعزى إلى الحرارة المفرطة دون أن يشمل ذلك 26.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع أمراض الكلى المزمنة المرتبطة بالإجهاد الحراري في مكان العمل، وذلك وفقا لأرقام 2020.

 

وأشار تقرير منظمة العمل الدولية، إلى أنه مع ذلك، فإن تأثير تغير المناخ على العمال يذهب إلى ما هو أبعد من التعرض للحرارة المفرطة، مما يخلق "كوكتيلا" من المخاطر يؤدي إلى مجموعة من الظروف الصحية الخطيرة، ويشير التقرير إلى أن العديد من الظروف الصحية لدى العمال مرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي واختلال الكلى وحالات الصحة العقلية.