مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتلى وجرحى في انهيار عقار بالدقهلية بسبب ونش

نشر
انهيار منزل مكون
انهيار منزل مكون من خمسة طوابق

انهيار منزل مكون من خمسة طوابق انهار في شارع «النبي دانيال» بمدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية إلى الشمال من القاهرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل .

 الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في حصيلة مبدئية.

وأضافت مصادر أن قوات الحماية المدنية تجري أعمال بحث وسط أنباء عن وجود ضحايا تحت العقار المنهار. وذكرت أنه تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل حالات الوفاة والمصابين لتلقي العلاج.

 

وصرح محافظ الدقهلية، بأن النتائج المبدئية تشير لوقوع خسائر في الأرواح وإصابات، ووجّه الأجهزة المعنية بالتوجه لموقع الحادث والتعامل معه.

 

ومن جانبها، أصدرت محافظة الدقهلية، بياناً أعلنت فيه أن الانهيار وقع إثر ارتطام أحد الأوناش الخاصة بنقل الأثاث المنزلي كان يستخدمه أحد السكان لنقل أثاثه الخاص.

 

الكشف عن شكل ملك فرعوني لُقب بـ"الشجاع" وقتل بوحشية منذ 3500 عام

في سبق علمي يهم كل محبي التاريخ والحضارة المصرية القديمة، أعاد العلماء تشكيل ملامح تقريبية لوجه فرعون مصري محارب قُتل بوحشية قبل 3500 عام.

وقُتل سقنن رع تاو الثاني، المعروف أيضًا باسم "الشجاع"، إما عند أسره أو في ساحة المعركة عن عمر يناهز 40 عامًا أثناء محاولته تحرير مصر من الهكسوس عام 1555 قبل الميلاد.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام فريق من علماء الآثار في جامعة فلندرز الأسترالية بإعادة تشكيل ملامح وجه سقنن رع تاو الثاني، باستخدام الأشعة المقطعية والأشعة السينية لجمجمة الملك المشوهة، وأظهر الفرعون بعيون صغيرة وشفاه وعظام وجنتين عالية.

من أصل نوبي

وكشفت الأشعة أن الفرعون كان من أصل نوبي، كما بينت وجود ضربة في المنطقة العلوية من دماغ الفرعون أدت على الأرجح إلى وفاته.

وكانت طريقة وفاة الفرعون، سواء أكان في الأسر أو في ساحة المعركة، موضع نقاش منذ العثور على رفاته في القرن التاسع عشر.

لكن ما هو معروف هو أن هناك عدة مهاجمين هاجموا تاو من اتجاهات مختلفة.

تمت إعادة تشكيل وجه تاو باستخدام جمجمته التي عثر عليها علماء الآثار في مجمع المقابر المعروف باسم الدير البحري، داخل مقبرة طيبة، في عام 1886.

رسم وجه الملك

وقاموا بمسح البقايا رقميًا، وتحميلها على جهاز كمبيوتر وملء الفراغات بجمجمة شخص آخر تم رقمنتها مسبقًا، كما تم تعديل الجمجمة الأخرى حتى تطابقت مع جمجمة تاو، وهي عملية تسمى التشوه التشريحي.

وذهب الفريق إلى العمل من خلال رسم ملف تعريف رقمي لوجه الملك وجعل لون البشرة مشابهًا لما كان شائعًا بين المصريين القدماء - وهو "لا يعكس بالضرورة اللون الحقيقي للبشرة"، كما جاء في الدراسة.

كما أن شكل عينه ورموشه وحواجبه هي عناصر ذاتية أيضًا، لكن الباحثين قالوا إنها تضفي طابعًا إنسانيًا على الملك القديم.

واستخرج الفريق معلومات من بحث سابق لفهم كيفية حدوث الوفاة، والتي أظهرت أن أول ضربة بالفأس كانت في المنطقة الأمامية اليمنى السفلية والخد الأيسر.

جماجم رقمية

تم تحليل بقايا تاو لأول مرة في عام 1886 من قبل علماء المصريات الذين حددوا لأول مرة جرحًا أعلى عظمة حاجبه مباشرة وأن لسانه قد تم عضه بين الأسنان.

استخدم الفريق أيضًا علامات السُمك لتتناسب مع تلك الموجودة لدى المنحدرين من أصل إفريقي، ثم أضافوا جروحًا رقمية ليروا بالضبط كيف أصابت الأشياء الملك.

وتم استخدام الجماجم الرقمية ذات الدماغ المكشوف لمعرفة الفأس الذي ربما قتل الملك، وكشف عن أكبر جرح قد اخترق دماغه، واخترق السلاح الجيب السهمي العلوي، مما تسبب على الأرجح في حدوث نزيف أدى إلى أنفاس تاو الأخيرة.