موسكو وبكين وطهران تُناشد الدول الغربية المعنية إحياء الاتفاق النووي الإيراني
كررت «روسيا والصين وإيران»، تأكيدها على دعم الاتفاق النووي المُبرم بين واشنطن وموسكو وبكين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وطهران من جهة أخرى، مُناشدة الغرب إحياء الاتفاق، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء.
بيان روسي صيني إيراني مشترك
وأوضح بيان روسي صيني إيراني مشترك أن «دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة الاتفاق النووي... ولم يتغير دعمنا للاتفاق النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع من هذا الاتفاق، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق».
وأضاف البيان المشترك أن الوقت قد حاج كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.
وأبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا خطة العمل الشاملة المشتركة في 2015، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.
انسحاب أمريكا في عهد دونالد ترامب
وقد انسحبت الولايات المتحدة، في عهد دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت العقوبات ضد طهران. وردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزامها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
وفي 2021، عقدت في فيينا مفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، التي فرضتها واشنطن على طهران؛ وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاقين، أدرج فيه الجانب الأوروبي، مواقف إيران.
وتوقفت عملية استئناف المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على النص النهائي بين إيران والولايات المتحدة، الذي اقترحه الوسيط الأوروبي.
إيران تستدعي القائم بأعمال سفارة السويد في طهران.. لهذا السبب
استدعى مساعد المدير العام لدائرة أوروبا الغربية بوزارة خارجية إيران القائم بأعمال «سفارة السويد في طهران»، بعد نشر اتهامات مُغرضة ولا أساس لها من الصحة ضد إيران من قِبل مسؤول سويدي، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد.
استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران
وتم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران أمس السبت. وتم إبلاغ القائم بالأعمال السويدي «احتجاج إيران على التصريحات المبنية على معلومات خاطئة وبتأثير من الكيان الصهيوني».
ورفض مساعد المدير العام لدائرة أوروبا الغربية بالخارجية الإيرانية في هذا اللقاء كافة الاتهامات، وأشار إلى أن نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة يظهر نية بعض الأطراف تقويض العلاقات الطويلة الأمد بين البلدين. وبناء على ذلك، فانه من المتوقع من المسؤولين السويديين التزام المزيد من اليقظة تجاه التيارات المشبوهة.
من جانبه، قال القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في إيران إنه سيبلغ عاصمة بلاده بالأمر على الفور.
ويأتي ذلك، عقب نشر تحقيق للموساد اتهم فيه إيران بالوقوف "وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا فيما توجه طهران منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا".
وأفاد التقرير بأن "التحقيقات التي شاركت فيها أجهزة أمنية أوروبية، خلصت إلى أن المنظمة الإجرامية السويدية FOXTROT، وعصابة رومبا، مسؤولتان بشكل مباشر عن مجموعة من الأنشطة العنيفة والترويج للإرهاب في السويد وفي جميع أنحاء أوروبا، وتتلقيان التوجيه مباشرة من إيران".
ولي عهد السعودية يقبل دعوة «محمد مخبر» لزيارة إيران
قبل ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان»، دعوة القائم بأعمال رئيس إيران «محمد مخبر»، لزيارة طهران، خلال اتصال هاتفي بينهما مساء أمس الجمعة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، السبت.