مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسم أقل قسوة.. تونس سعيدة بمحصول متواضع من الحبوب

نشر
الأمصار

افتتحت تونس موسم حصاد الحبوب متوقعة جني 7.8 ملايين قنطار في محصول متواضع كونه "أقل من المتوسط" لكنه مرض لأنه أفضل من العام الماضي.

وقال محمد علي بن رمضان ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، إن المحاصيل لهذا الموسم جاءت دون المتوسط مقارنة بالمعدلات العادية، بسبب الجفاف وتأخر التساقطات المطرية في فصل الخريف.

ورجح محمد علي بن رمضان ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أن تبلغ محاصيل الحبوب 7.8 ملايين قنطار، موضحا أن هذه المحاصيل بالرغم من أنها دون المتوسط إلا أنها أفضل من الموسم الماضي والذي كان في حدود 5.3 مليون قنطار.

وأوضح محمد علي بن رمضان ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أن مساحات الحبوب لهذا الموسم بلغت 972 ألف هكتار أي بنسبة 81% من المساحات المبرمجة.

تجهيزات موسم الحصاد

وأكد محمد علي بن رمضان ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، في السياق ذاته، أن الوزارة تطمح خلال موسم الحصاد والتجميع، تأمين توفير بذور الحبوب للموسم المقبل في حدود 500 ألف قنطار موزعة بين 300 ألف قنطار بذور ممتازة و200 ألف قنطار مخزون بذور الشعير المراقبة في إطار المخزون الاحتياطي.

من جهة أخرى، أكد محمد علي بن رمضان ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة في تونس، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لحماية المزارع والآلات من الحرائق وتنظيف ومسح حواشي الطرقات بالتنسيق مع مصالح وزارة التجهيز وتهيئة وبث ومضات تلفزية في الغرض، داعيا المزارعين الى حصاد وحراثة جوانب مزارعهم المجاورة للطرقات.

ومن المنتظر أن تبلغ طاقات التجميع المزمع توفيرها 7.8 مليون قنطار، وأن تبلغ طاقات الخزانات المحورية لديوان الحبوب 4.3 مليون قنطار منها 2 مليون قنطار مخصصة للمخزون الاحتياطي و2.3 مليون قنطار كطاقات خزن تقديرية سيتم توفيرها لعملية الإجلاء.

استهلاك تونس من الحبوب

ويبلغ استهلاك تونس سنويا من الحبوب 25 مليون قنطار من القمح (2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى 10 ملايين قنطار من الشّعير، و7 ملايين من الذرة للاستهلاك الحيواني.

وتحتكر الدولة التونسية عبر "الديوان الوطني للحبوب" التصرف في قطاع الحبوب في تونس، تجميعا واستيرادا وتوزيعا ومراقبة.

وعانت تونس شحا في المياه، وتراجعا في احتياطيات السدود، جراء التغيرات المناخية وسنوات الجفاف الثلاث الماضية، في ظل ارتفاع الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار.

ويبلغ عدد السدود الرئيسية في تونس نحو 40 سدًا، وبلغت سعتها الإجمالية 2.69 كيلومترًا مكعبًا، معظمها موجودة في الحوض الشمالي من البلاد، أغلبها في ولايات سليانة (شمال) وبنزرت (أقصى الشمال) وزغوان (شمال شرق) وجندوبة وباجة (شمال غرب)، والقيروان (وسط).

وبلغ المخزون العام للسدود في تونس إجمالا 543 ألف و483 متر مكعب، بينما كان معدل مخزونها للثلاث سنوات الماضية في نفس التاريخ 859 ألفا و791 مترا مكعبا، مسجلة بذلك انخفاضا 316 ألفا و307 أمتار مكعبة، وفق آخر بيان صادر عن الإدارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى التابعة لوزارة الزراعة.