تعزيز التعاون الصناعي بين المغرب وفلسطين
وقع المغرب وفلسطين، اليوم الأربعاء بالرباط، على مذكرة تفاهم تروم تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الصناعة الفلسطيني، عرفات حسين سليمان عصفور أبو سنينة، إلى النهوض بالتعاون والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، وعلامات الجودة وعلامات “حلال” بين المغرب وفلسطين.
وبهذه المناسبة، أكد مزور أن توقيع مذكرة التفاهم هذه، يأتي لتعميق التعاون الصناعي وتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين، مشددا على أهمية هذا الاتفاق بالنسبة للتنمية الاقتصادية المشتركة.
كما أبرز الوزير أهمية هذا الاتفاق من أجل استكشاف أسواق وفرص استثمار جديدة، مع تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين المغرب وفلسطين.
من جانبه، أبرز أبوسنينة أن زيارته تهدف إلى تحفيز المبادلات والتعاون التقني والتجاري والصناعي مع المملكة، وكذا تعزيز تبادل الخبرات.
وبعد أن أشاد الوزير الفلسطيني بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في المجال الصناعي، أكد أن مذكرة التفاهم هذه ستسمح لبلاده بالاستفادة من الخبرة المغربية.
وكان أعلنت «وزارة الخارجية المغربية» في بيان، أن المملكة تُؤكد أهمية المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن «هذه المقترحات تهدف إلى تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار المناطق المدمرة».
وأضافت أن المملكة المغربية تأمل أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها.
كما أكدت الخارجية في بيانها أن المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين دولة فلسطينية بحدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وقف إطلاق النار في غزة
والجمعة 31 مايو أعلن الرئيس الأمريكي أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقال بايدن عند إعلانه المقترح إنه يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى.
ولاحقًا سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، مشيرا إلى أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.
من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.