ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية يُقدم استقالته
أفاد مسؤولون، بأن أهارون باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية، استقال من منصبه كقاض خاص في هيئة محكمة العدل الدولية التي تنظر في اتهامات بالإبادة الجماعية المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة.
وفي خطاب الاستقالة بتاريخ الرابع من يونيو وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشره، أرجع باراك البالغ من العمر 87 عاما قراره لأسباب شخصية وعائلية لم يحددها.
وبموجب قواعد محكمة العدل الدولية، فإن الدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل على المنصة، يمكنها أن تختار قاضيا خاصا يمثلها.
ولم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل ليحل محل باراك.
سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين قرار في غاية الأهمية بالنسبة لنا
أكدت أورسكا زوبانكيتش، رئيسة برلمان سلوفينيا، أن اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية المستقلة في غاية الأهمية، وهو ما اتخذته سلوفينيا أمس، وتبنى البرلمان هذا القرار بعد عدد من الإجراءات البرلمانية، بعدما واجهت البلاد العديد من المشكلات فيما يتصل بالمعارضة، ولكن تم تبني القرار واتخاذه وإصداره بشكله النهائي من خلال الإجماع على هذه الخطوة الهامة.
وأضافت "زوبانكيتش"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة تأتي دفاعا لحقوق الفلسطينيين من أجل سيادتهم على أرضهم، ومن أجل تمثيلهم في المنصات العالمية.
وأشارت إلى أن الأقلية في سلوفينيا لا تزال لديهم غموض بشأن ما يحدث في غزة، إذ إن ليس لديهم صورة واضحة، بالتالي المعارضة كانت لديها الكثير من الشكوك إن كان هذا القرار سيدعم حل المشكلة في الشرق الأوسط، ولكن الغالبية تعلم تماما أن هذا القرار هو الملائم في التوقيت المناسب لأنه يعطي الكثير من الحقوق للإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة، ويعتبر منصة وفرصة سانحة على كل الأصعدة لبدء التباحث والمحادثات للوصول في النهاية للسلام والاستقرار.
وتابعت: "نحن نقر أن فلسطين دولة ذات سيادة، وبالتالى إن هذا الاعتراف والاعتراف العالمي بفلسطين بدأ في طور المناقشات الجادة في كثير من البقاع حول العالم".
هنية: حماس تتعامل بإيجابية مع أي اتفاق يرتكز على وقف الحرب
أكد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، أن "حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى".
وأضاف هنية في تصريحات صحفية، أن "حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
ولفت إلى أن "عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن المدينة محور الصراع والشعب الفلسطيني لن يستكين حتى يرحل الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".