على هامش القمة الكورية الإفريقية .. أوغندا تقترض 500 مليون دولار من كوريا
كشفت وزارة المالية في دولة أوغندا، عن توقيع اتفاقية مع كوريا الجنوبية للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار للمساعدة في تمويل مشاريع بنى تحتية.
وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن بنك إيكسيم بكوريا الجنوبية هو الذي سيقدم القرض. ولم تذكر الوزارة تفاصيل عن نوع البنى التحتية التي سيتم تمويلها بهذا القرض لكن أوغندا تقترض في العادة من أجل مشاريع متعلقة بالطرق والطاقة.
ومن المرجح أن يفاقم القرض الجديد مشاكل الديون المتراكمة في أوغندا، وهي مشكلات دفعت وكالة موديز الشهر الماضي إلى خفض تصنيف البلاد الائتماني مشيرة إلى "انخفاض إمكانية سداد الديون".
ومنذ 31 ديسمبر الماضي، بلغ الدين العام في أوغندا 24.6 مليار دولار بسبب الإنفاق على مشاريع البنى التحتية.
ووقع وزير مالية أوغندا ماتيا كاسايجا ووزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي-يول الاتفاقية على هامش قمة كوريا-أفريقيا في سول.
رئيس موريتانيا: مخرجات القمة الكورية الإفريقية تعكس عمق الشراكة
أكد رئيس موريتانيا ورئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، أن مخرجات القمة الكورية الإفريقية تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي يتطلع إليها الجانبان، مشيرا إلى أنها شراكة تتخذ من التضامن والتعاون على المصلحة المشتركة ومن الاحترام المتبادل أساسا للاستغلال الأمثل للفرص الوافرة الناشئة من حيوية الاقتصادين الإفريقي والكوري.
وقال رئيس موريتانيا ورئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، في كلمته خلال ختام أعمال القمة الكورية الإفريقية، والتي انعقدت الثلاثاء بمدينة إلسان بضاحية العاصمة الكورية الجنوبية سول، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية، "إن البيان الختامي للقمة يترجم سعي كوريا وإفريقيا معا إلى إقامة شراكات في مجالات حيوية، كالتصنيع والزراعة والبنى التحتية والاقتصاد الرقمي والطاقة والتحول المناخي".
وأضاف رئيس موريتانيا ورئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني: أن "ما تمخضت عنه القمة من نتائج إيجابية سيمنح، بكل تأكيد، دفعا معتبرا لتنفيذ رؤية التنمية القارية كما تحددها أجندة 2063، والتي دخل مخططها العشري الثاني حيز التنفيذ مطلع هذا العام، كما أن من شأن الاستثمارات المبوب عليها ضمن مخرجات قمتنا أن تسرع من وتيرة الاندماج القاري عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية كآلية للتكامل الاقتصادي، بما يحقق الرفاه المشترك لشعوب قارتنا، ويعزز صرح التعاون الإفريقي الكوري".
وكانت القمة قد اتفقت في مخرجتها على تعزيز التعاون في ستة مجالات بين كوريا الجنوبية والقارة الإفريقية، وهى: التجارة والاستثمار، والمساعدة الإنمائية الرسمية، والبنية التحتية، والتحول الرقمي، ومعالجة التحديات العالمية، والسلام والأمن.