مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاع، خلال تعاملات اليوم الخميس، مدعومة بأسهم شركات التكنولوجيا وسط ترقب بين المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

وقد ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، ليبلغ أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

 قرار البنك المركزي الأوروبي 

ويترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي حول سعر الفائدة المقرر صدوره في الساعة 1215 بتوقيت غرينتش، وذلك وسط توقعات بأن يخفض البنك تكاليف الاقتراض بنحو 25 نقطة أساس من مستواها الحالي غير المسبوق البالغ أربعة بالمئة.

ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن تتوقع أسواق المال حاليا إجراء تخفيضات خلال العام الجاري لأسعار الفائدة بإجمالي 64 نقطة أساس.

 مؤشر التكنولوجيا 

وواصل مؤشر التكنولوجيا مكاسبه وصعد بنحو 1.8 بالمئة إلى أعلى مستوى في ما يقرب من 24 عاما وذلك بعد أن حقق مكاسب أيضا في الجلسة السابقة.

كما صعد مؤشر الرعاية الصحية واحدا بالمئة مع ارتفاع سهم نوفو نورديسك 3.5 بالمئة ليصل إلى مستوى غير مسبوق.

وتعززت حالة التفاؤل في الأسواق بعدما أغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك الأميركيان عند مستويات ارتفاع قياسية أمس الأربعاء إثر ظهور مؤشرات جديدة على تراجع الضغوط على سوق العمل مما عزز الرهانات على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة في سبتمبر.

الأسهم الأوروبية تحقق عدة مكاسب وسط توقعات بخفض الفائدة

حققت الأسهم الأوروبية خلال تعاملاتها الأخيرة العديد من المكاسب  حيث عززت بيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، في حين ظلت توقعات خفض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو في يونيو/ حزيران قائمة على الرغم من أرقام التضخم الأعلى من المتوقع بالمنطقة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.3%، لكنه سجل انخفاضا للأسبوع الثاني مع ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو لتتماشى مع نظيرتها الأميركية بفعل مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة.

مكاسب شهرية بنسبة 2.65%

وأظهرت البيانات في الولايات المتحدة أن التضخم استقر في أبريل/ نيسان، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في الشهر الماضي و2.7% على أساس سنوي حتى أبريل/ نيسان.

وفي الوقت ذاته، ارتفع التضخم في منطقة اليورو في شهر مايو/ أيار، في إشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال أمامه رحلة بطيئة وغير مضمونة لكبح جماح الأسعار.