رويترز: لا توجد مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر، بأن المحادثات التي يشارك فيها وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل، مستمرة لكن لم تظهر أي إشارات على إحراز تقدم كبير.
وقالت مصادر لرويترز، إن المحادثات في قطر تستهدف التوصل إلى صيغة مقبولة من جانب حماس فيما يتعلق بضمانات بأن يفضي الاتفاق إلى وقف كامل للأعمال القتالية في غزة وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن حركة حماس أعربت عن تخوفها من بعض بنود الاقتراح، خاصة في إطار المرحلة الثانية.
وأشارت مصادر لرويترز، إلى أن الوسطاء أجروا مقابلات منفصلة مع مسئولين من حماس ومسئولين أمريكيين في الدوحة، ولكن لا توجد مؤشرات على قُرب التوصل إلى اتفاق.
وكان أعلن «مصدر رفيع المستوى»، أن اجتماعًا يجمع قيادات أمنية مصرية مع نظرائهم القطريين والأمريكيين بالدوحة اليوم، لبحث آليات استئناف مُفاوضات الهدنة في غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ووفقًا للقناة، قال المصدر إن «الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع جميع الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بقطاع غزة».
وفي وقت سابق أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن وفدا من حماس سيصل الثلاثاء إلى مصر لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع وسطاء مصريين وقطريين.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه.
من جهة أخرى أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن مجلس الحرب قرر عدم إرسال وفد إلى القاهرة حتى الحصول على إشارات إيجابية من الوسطاء.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
تُجدر الإشارة إلى أن حماس قالت الأسبوع الماضي إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، لكنها لم تعلق منذ ذلك الحين رسميا على المفاوضات المتوقفة، كما لم يعلن الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة عن أي محادثات جديدة.