مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: إطلاق مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات ومناطق ترفيهية

نشر
الأمصار

أعلن أمين بغداد في العراق عمار موسى كاظم، اليوم الخميس، قرب إطلاق مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات ومناطق ترفيهية.

وقالت المديرية العامة للعلاقات والإعلام بأمانة بغداد في بيان: إن "أمين بغداد افتتح متنزهاً جديداً بمنطقة الزعفرانية"، لافتة، إلى أن "ذلك جاء خلال جولة ميدانية له لتفقد قاطع بلدية الكرادة والاطلاع على الواقع الخدمي لعدد من الأحياء السكنية وزيارة الدائرة البلدية؛ لمتابعة خطط العمل فيها"

وذكر الأمين- وفقا للبيان- أنه "اليوم تم افتتاح متنزه جديد بمساحة 4 دونمات بمنطقة الزعفرانية ضمن قاطع بلدية الكرادة بعدما كان عبارة عن أرض خالية ومتروكة وجزء منها كان عبارة عن مكب للنفايات في إطار خطة زيادة المساحات الخضراء وخلق أماكن ترفيهية جديدة في جميع مناطق العاصمة".

وأضاف، أن "أمانة بغداد وبجهود ذاتية من قبل دائرة بلدية الكرادة أنجزت إعادة تأهيل هذه الأرض وتحويلها لمتنفس ترفيهي للعوائل وافتتاحها بالتزامن مع قرب أيام عيد الأضحى المبارك "، مبينا، أن "جهود أمانة بغداد مستمرة في جميع أحياء العاصمة للنهوض بواقعها الخدمي وهناك مشاريع جديدة قادمة في منطقة الزعفرانية ومناطق أخرى بمدينة بغداد".

وأشار، إلى أن "أمانة بغداد سترسي قريباً الحجر الأساس لمشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى العراق، إذ تبلغ مساحته نحو (5) آلاف دونم".

العراق.. الأسدي ينسحب من مؤتمر بعد اقتراب موفد إسرائيل لإلقاء كلمته

أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي، اليوم الخميس، الانسحاب من مؤتمر العمل الدولي في جنيف بعد اقتراب موفد الكيان الصهيوني لإلقاء كلمته.

وقال الأسدي في بيان صادر إنه "قبل أن نغادر قاعة مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف، وقفنا على المنصة المُخصصة لإلقاء كلمات الدول المشاركة وأعلنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في الحياة والحرية وتضامننا الكامل مع جهاده ضد الحركة الصهيونية ومقاومته للغزو الهمجي لغزة مثلما حيينا صمود هذا الشعب في وجه الآلة الصهيونية بعد ثمانية أشهر من القتال المرير الذي تكبد فيه "أكذوبة الجيش الذي لايقهر" خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات رغم التباين الشديد بين إمكانات المقاومة الفلسطينية وإمكانات العدو الصهيوني".

وأضاف، "قلنا إن العراق بشعبه وحكومته سيبقى الداعم الأساس لشعب الجبارين في فلسطين وأن النصر سيكون حليف هذا الشعب في نهاية المطاف، ثم انسحبنا من المؤتمر بعد اقتراب الموفد الصهيوني إلى المنصة لإلقاء كلمته".

وتابع الأسدي في بيانه، "للتاريخ، لن تكون فلسطين إلا للفلسطينيين ولن تكون القدس إلا عاصمة الدولة الفلسطينية ولن تكون غزة إلا مقبرة لجنود الاحتلال الصهيوني، عاشت فلسطين حرة مستقلة وعاشت غزة أرضاً للعزة".