المغرب يدين "مسيرة الأعلام" فى القدس المحتلة
أدان وزير الشئون الخارجية المغربى ناصر بوريطة، اليوم /الجمعة/، ما سميت بـ "مسيرة الأعلام"، التى اقتحم إثرها مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون، وأعضاء من الكنيست، باحات المسجد الأقصى.
وقال بوريطة - فى موتمر صحفى مع نظيره البرازيلى ماورو فييرا، فى العاصمة الرباط - إن "المغرب يدين، بشدة، سماح السلطات الإسرائيلية لمسيرة الأعلام فى القدس المحتلة وفرض قيود على المصلين"، مضيفا أن المغرب يرفض بشدة اقتحام مسؤولين إسرائيليين باحة المسجد الأقصى، معتبرا إياه "استفزازا للمصلين".
وأشار إلى أن المغرب عبر - فى أكثر من مرة - عن رفضه وإدانته مثل هذه الاستفزازات التى تأتى فى سياق استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلى على المدنيين فى غزة؛ وهى أفعال لا يمكن إلا أن تزيد من التوتر وتقوّض من جهود التوصل إلى حل.
وطالب "بوريطة" السلطات الإسرائيلية بـ "القيام باللازم لوقف هذه الأفعال وحماية المدنيين الذين يصلّون فى المسجد الأقصى".
وكرر تأكيد بلاده ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى المدنيين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام مع إسرائيل.
اقتحم مستوطنون - أول أمس /الأربعاء/ - باحات مسجد الأقصى، فى مسيرة سموها "مسيرة الأعلام"، سمحت بها السلطات الإسرائيلية.
الأونروا تطالب بتحقيق عاجل في استهداف الاحتلال منشآت تابعة للوكالة
طالبت وكالة "الأونروا" بتحقيق عاجل وسريع في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت تابعة للوكالة، خاصة ما جرى أمس من استهداف لمدرسة النصيرات وسط قطاع غزة والتي تأوي نازحين.
وصرح المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم /الجمعة/ - "هذه ليست المرة الأول لاستهداف قوات الاحتلال منشآت تابعة لوكالة الأونروا؛ حيث إنه ومنذ بدء العملية العسكرية في غزة تم تدمير 179 منشأة تابعة للأونروا تدميرا كاملا أو جزئيا، كما تعرضنا لحوالي 370 هجمة من الجيش الإسرائيلي وتم قتل 192 تقريبا من موظفي الأونروا و470 من النازحين داخل مراكز الإيواء التابعة للوكالة".
استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا
وأضاف أنه لا يمكن تبرير استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا وتأوي عدد كبير من النازحين وقتل العشرات من الأطفال والنساء بذريعة وجود أشخاص من المطلوبين.
وشدد المتحدث على أن المنشآت التابعة لوكالة الأونروا؛ يجب أن تكون محمية بالقانون الدولي وقانون الأمم المتحدة وهى ترفع الأعلام الزرقاء ويلجأ إليها النازحون على أساس أنها آمنة، لكن وبالرغم من ذلك يتم استهدافها× وهذا ما يثبت أنه لا مكان آمن الآن في غزة على الإطلاق سواء الأمم المتحدة أو المساجد أو الكنائس فالجميع تحت خطر شديد في أي مكان.
مكتب الإعلام الحكومي في غزة يطالب العدل الدولية بحكم قضائي يوقف العدوان
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن طائرات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة باستهدافها ظهر هذا اليوم مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين.
وقال الإعلامي الحكومي في بيان له؛ باستهداف هذه المدرسة التي تتبع وكالة الأونروا، يرتفع عدد مدارس الأونروا المخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف عما يزيد عن 150 مدرسة تتبع وكالة الأونروا، إضافة لقصف عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.