مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: العراق أثبت التزامه بإصلاحات حوكمة الهجرة

نشر
الأمصار

أكد نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، غلام إسحاق زاي، اليوم السبت، أن العراق أثبت التزامه بإصلاحات حوكمة الهجرة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة العراق لدعم الاتفاق العالمي للهجرة.

وقال زاي ، في مؤتمر إدارة الهجرة في العراق، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "نشد على يد وزارة الهجرة والمهجرين لإدارة الهجرة بموجب الاتفاق العالمي للهجرة"، مضيفاً: "قبل بضع سنوات واجه العراق أزمات نزوح كبيرة، وشهد أنماط هجرة متنوعة، مما خلق تحديات وفرص في وقت واحد".

وتابع أن "الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حكومة العراق لدعم تنفيذ الاتفاقية، وكان من المعالم البارزة هي إطلاق الآلية الوطنية في كانون الأول لسنة 2022، مما يدل على التزام العراق بالاتفاق العالمي للهجرة، الذي يعزز تعاون الدولة في تسهيل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والعودة الكريمة وإعادة القبول والاندماج المستدام".

وعَدَّ زاي، مؤتمر اليوم: "منصة مهمة لمناقشة التعاون الوطني الضروري، للتحضير للمؤتمر الثاني لاتفاق العالمي للهجرة، الذي سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة". 

ولفت إلى، أن "الشراكة بين شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة في العراق وبالتنسيق بين المنظمة الدولية للهجرة وحكومة العراق من خلال وزارة الهجرة والمهجرين، تضمن دعم على مستوى منظمة الأمم المتحدة لتعزيز إدارة الهجرة بما يتماشى مع الاتفاق العالمي للهجرة وأهداف التنمية المستدامة". 

وأشاد زاي، بـ"الدور الاستراتيجي الذي يلعبه العراق في دعم الاتفاق العالمي للهجرة إلى جانب مصر والمغرب، يعكس الإكمال الناجح لتقييم مؤشرات الحوكمة للهجرة الثاني في تشرين الأول 2023 وتعهدات السياسة للميثاق العالمي للهجرة في العراق في وقت سابق من هذا العام، التزاما قوياً بإصلاحات حوكمة الهجرة". 

واختتم بالقول: "نغتنم الفرصة لمراجعة التقدم المحرز وتحديد التحديات واستكشاف الفرص لتعزيز مسارات الهجرة النظامية ومعالجة الهجرة غير الهجرة غير النظامية".

وكان فصّل مستشار رئيس الوزراء لشؤون حقوق الإنسان بالعراق، زيدان خلف، اليوم السبت، إجراءات الحكومة لإنهاء ملف النزوح داخلياً وخارجياً، فيما أكد أن الحكومة عملت على مكافحة وإزالة أسباب الهجرة خارج العراق.

وقال خلف، في مؤتمر إدارة الهجرة في العراق،: إن "العراق شهد خلال السنوات الماضية هجرة العديد من المواطنين العراقيين ومنهم الكفاءات العلمية والأدبية إلى خارج العراق بسبب الحروب والإرهاب والظروف الصعبة التي شهدها العراق، لذا تضمن المنهاج والبرنامج الحكومي في أولوياته الاستفادة من قدرات الجالية العراقية في دول المهجر ومحاولة إعادتهم إلى العراق".