مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعثة منتخب ألبانيا تصل ألمانيا للمشاركة في يورو 2024

نشر
الأمصار

وصلت بعثة منتخب ألبانيا، مساء اليوم السبت، إلى ألمانيا من أجل المشاركة فى منافسات النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، يوم 14 يونيو الجارى وتستمر حتى 14 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا.

وأصبحت ألبانيا أول المنتخبات المشاركة في كأس أمم أوروبا "يورو 2024" وصولا إلى ألمانيا، حيث تم استقبال البعثة بالأعلام والهتافات والملصقات في شوارع مدينة دوسلدورف.

ويقع منتخب ألبانيا فى المجموعة الثانية التي يطلق عليها "مجموعة الموت" بأمم أوروبا والتى تضم بجانبه منتخبات كرواتيا، ألبانيا، وإيطاليا.

تأهل منتخب ألبانيا، إلى نهائيات يورو 2024، للمرة الثانية فى تاريخه بعد صعد للمشاركة للمرة الأولى فى نسخة 2016.

في سياق متصل، قرر حكام بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024" توجيه شروحات لقادة المنتخبات حول القرارات الحاسمة والمهمة في المباريات. 

وتضمن هذا الإجراء ضرورة مطالبة اللاعبين بالابتعاد عن الحكام والحفاظ على مسافة بينهم، بهدف تجنب تلقيهم بطاقات صفراء تعتبر عرضة لتأثير الأداء والتشتت عن التركيز في المباريات.

ويبدو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عازما على خلق بيئة محترمة في المباريات، حيث يتم إبلاغ المكالمات الرئيسية داخل الملعب، بما في ذلك المناقشات التي تدور مع حكام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) أو فحص الشاشة.

ومع ذلك، يرغب يويفا في تجنب أي حالات سيئة وأن يمتنع اللاعبون عن محاصرة الحكم، مما يسمح بإجراء حوار مباشر ومحترم.

وقال روبرتو روزيتي، رئيس لجنة الحكام في يويفا "تفسير أي قرار بوجود ما يصل إلى 22 لاعباً يهاجمونك أمر مستحيل بالنسبة للحكم".

أضاف روزيتي "يمكن أن يؤدي ذلك لانهيار في التواصل، حيث تتحول اللعبة الجميلة إلى قبيحة للغاية بسرعة كبيرة، وهو ما يتفق عليه الجميع، وهو أمر سيء لصورة كرة القدم".

أوضح روزيتي "ستتم بالطبع مناقشة بعض القرارات دائما. ومع ذلك، في محاولة لتحسين الوضع الراهن، نريد في يويفا من الحكام أن يشرحوا المزيد من قراراتهم لجميع الفرق المتنافسة في البطولة المقبلة".

وتابع "كيف سنفعل ذلك؟ الفكرة بسيطة: نطلب من جميع الفرق التأكد من أن قائد كل منتخب هو اللاعب الوحيد الذي يتحدث للحكم. نطلب من القادة التأكد من عدم تعدي زملائهم على الحكم ومحاصرتهم له، مما يسمح بإجراء محادثات مباشرة من أجل نقل القرار في الوقت المناسب وبطريقة محترمة".

وأشار "الأهم من ذلك أننا نريد فقط أن يتمكن قائد الفريق الذي يرغب في مناقشة القرار من التواصل مع الحكم، كما تقع على عاتق القائد مسؤولية التأكد من احترام زملائه للحكم والحفاظ على مسافة بينهم وعدم محاصرته".