مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. الحبس النافذ لمغتصب قاصر مركز الرعاية الاجتماعية بفاس

نشر
الأمصار

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس في المغرب، بإدانة المتهم باختطاف واحتجازواغتصاب فتاة قاصر كانت ضمن خمس فتيات أخريات بتحدرن من فاس وسلا والجديدة والرباط والبيضاء، كن يعشن حالة تشرد بحي واد فاس بعد فرارهن من مركز الرعاية الاجتماعية بفاس، بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل "جناية الاحتجاز وهتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه الافتضاض والتغرير بها"، بعد اقتناع هيئة الحكم بالفعل الجرمي المقترف في حق نزيلة بمركز الرعاية الاجتماعية بفاس في المغرب، خاصة وأن مغتصب الفتاة القاصر من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة والعنف.

وكانت الضحية القاصر ضمن خمس نزيلات بمركز الرعاية الاجتماعية بفاس في المغرب، غادرن المركز خلال شهر رمضان في ظروف غامضة، وظللن في حالة تشرد واستقررن تحت شجرة بمحاذاة حديقة بواد فاس، رغم ماكان يتهددهن من مخاطر قبل تدخل أسماء قبة رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، التي أقنعت الطفلات الست بمرافقتها إلى منزلها وإعادتهن بعد ذلك إلى مركز الرعاية الجتماعية، وقبل الاتصال بالنيابة العامة في المغرب التي أمرت المصلحة الولائية للشرطة القائية بفاس بفتح بحث قضائي كشفت من خلاله النزيلات ما تعرضن له من ممارسات، حيث أكدت الطفلة القاصر للمحققين تعرضها للاختطاف والاحتجاز والاستغلال الجنسي  تحت التهديد من طرف جانح على مدى أربعة أيام قبل أن تتمكن من الفرار.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس في المغرب، قد تمكنت من توقيف مختطف الفتاة القاصر من خلال الأوصاف التي أدلت بها للمحققين، و تم تقديمه بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية التي وضع تحت تدابيرها رهن إشارة البحث الذي أمر به الوكيل العام الذي قرر متابعة المشتبه فيه في حالة اعتقال، بعد استنطاقه في محضر قانوني وإحالته على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية التي قضت بإدانته بعد مناقشة ملفه حضوريا. 

بعد توقف 4 سنوات.. المغرب والبرازيل يعلنان إعادة الخط الجوي المباشر

أعلن المغرب والبرازيل، عودة عمل الخط الجوي المباشر الرابط بين الدار البيضاء، وبرازيليا، الذي توقف لأربع سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا، مع رغبتهما في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك بين وزير الشؤون الخارجية المغربى ناصر بوريطة، ونظيره البرازيلى ماورو فييرا، فى العاصمة الرباط.. حيث قال بوريطة: "اليوم نشهد الإعلان الرسمى عن عودة الخط الجوى المباشر بين الدارالبيضاء وبرازيليا، الذى سينطلق فى ديسمبر القادم"، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وهى حقيقة وليست مجرد "لفظ دبلوماسي".

واعتبر أن الزيارة التى يقوم بها نظيره البرازيلى إلى بلاده تأتى فى ظل تطورات جيدة بين البلدين على جميع المستويات، خاصة الأمنية والعسكرية، والاقتصادية، إذ تضاعفت المبادلات التجارية منذ 2017 إلى اليوم، خاصة فى قطاع الأسمدة؛ وأمنيا أعلن مؤخرا العاهل المغربى تعيين ملحق عسكرى بسفارة الرباط بالبرازيل، وتوقيع اتفاق أمني.

وأبرز بوريطة أن البلدين لهما مجالات كبيرة للتعاون، خاصة على المستوى الأطلسي، وكلاهما لهما مبادرات فى هذا المجال البحري، مؤكدا أن "الرباط تعتبر البرازيل لاعبا دوليا مهما يدافع عن حقوق العالم، وشريكا مهما قويا وناجعا".

وأشاد بالأدوار التى تلعبها البرازيل فى مجموعة العشرين العالمية، ومنظمة "البريكس"، موضحا أن "المغرب يشيد بشكل عام بأدوار البرازيل فى المجالات الدولية التى تحظى باهتمام الرباط".

من جانبه، أكد الوزير البرازيلى أن مجالات التعاون متعددة بين البلدين، خاصة أن المبادلات التجارية نمت خلال السنوات الأخيرة، مضيفا "نحرص على تنويع المبادلات التجارية فى المستقبل، وتعتزم البرازيل - إثر ذلك - تعزيز استيرادها الفوسفاط من المغرب".

وأكد فييرا أن تعيين المغرب ملحقا عسكريا بسفارته بالبرازيل؛ سيكون له أثر مهم على "تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين".

وأعلن الوزيران عن توافق وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، خاصة الحرب فى قطاع غزة.