استبعاد أحمدي نجاد من الانتخابات الرئاسية في إيران
كشف متحدث الداخلية الايرانية، عن أسماء المرشحين الذين تم تأييد اهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة فى إيران المقررة 28 يونيو.
وقال محسن إسلامي إن المرشحين الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخابات هم كالتالي:
أسماء المرشحين لخوض الانتخابات الإيرانية
ـ سعيد جليلى: ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي (محافظ متشدد)
ـ محمد باقر قاليباف: رئيس مجلس الشورى الحالى والقيادى السابق فى الحرس الثورى (أصولي تقليدي)
ـ على رضا زاكانى: رئيس طهران (محافظ متشدد)
ـ مصطفى بور محمدى: أمين سر مجلس جمعية رجال الدين المناضلين ورئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية وزير الدواخلية الأسبق (محافظ)
ـ امير حسين قاضى زاده هاشمي: رئيس مؤسسة الشهيد (اصولى)
ـ مسعود بزشكيان: نائب برلمانى (اصلاحي)
فيما استبعد مجلس صيانة الدستور أسماء بارزة، فى مقدمتها الرئيس الأسبق أحمدى نجاد، ورئيس البرلمان السابق على لاريجانى، والاصلاحى جهانجيري نائب الرئيس السابق حسن روحانى.
وكان تقدم 80 شخصا للترشح، ووفقا للجدول الزمنى، من المقرر أن تعلن وزارة الداخلية الإيرانية القائمة النهائية للمرشحين، وتبدأ الحملات الانتخابية اعتبارا من 12 يونيو الجارى، وتستمر حتى 27 من نفس الشهر، وتجرى الانتخابات يوم 28 يونيو الجارى لانتخاب الرئيس التاسع عن طريق التصويت المباشر.
رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية
وكان رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، محمد تقى شاهجراغى سيكون هناك 60 ألف مركز انتخابى للانتخابات الرئاسية فى أنحاء البلاد، وفى حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هناك جولة ثانية فى يوم الجمعة التالى، فى 5 يوليو.
ويستعد التلفزيون الإيرانى لتنظيم المناظرات بين مرشحى الانتخابات، ووفقا لوكالة مهر قال محمد باقر أعلمى، نائب سكرتير لجنة الانتخابات، أن المناظرات ستقام على الهواء مباشرة، ويجرى تجهيز الاستوديو الرئيسى، ونحن على استعداد للنظر فى مساحة النقاش لأى مرشح يوافق عليه مجلس صيانة الدستور. وأشار باقر أعلمى إلى أن هذه الفترة الانتخابية تواجه بعض الصعوبات، ولكن مع الضغط الجميع ينجز الأمور.
إيران تُبدي استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا
أبدت «وزارة الخارجية الإيرانية»، استعداد طهران للمساعدة على إعادة العلاقات بين «تركيا وسوريا» إلى طبيعتها، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح لقناة «سي إن إن» التركية، إن «الجانب السوري شارك عدة مرات في اجتماعات عملية أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التفاعل والتعاون بين سوريا وتركيا، ونحن نرحب بأي مبادرة لبدء التفاعل السياسي ومستعدون لحشد كل وسائلنا لإقامته».