«بايدن» يقع في زلة لسان جديدة.. أشار إلى العراق بدلًا من أوكرانيا
صدرت عن الرئيس الأمريكي «جو بايدن» زلة لسان جديدة مُميزة، إذ اشتكى من أن «العراق» اضطر للانتظار طويلًا للحصول على المساعدة الأمريكية، في إشارة إلى «أوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الإثنين.
وقال بايدن للصحافيين في ختام زيارته لفرنسا: «ما يقوله البعض هو أننا أصبحنا في شبه عزلة. أعني، أنه كان علينا أن ننتظر كل هذه الشهور فقط للحصول على المال لدعم العراق، هذا لا يشبهنا. هذه ليست أمريكا».
في النص الذي أرسله البيت الأبيض، تم شطب كلمة العراق وإضافة أوكرانيا بين قوسين.
واستغرق الكونغرس ستة أشهر ليستطيع تخصيص 61 مليار دولار للبيت الأبيض بغية مواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة والذخيرة.
وقد أعطت زلات بايدن المتكررة، البالغ من العمر 81 عامًا، وحركاته المحرجة، مبررا لخصومه السياسيين للتشكيك في مدى صلاحيته لولاية رئاسية ثانية.
وسائل إعلام غربية تنتقد «بايدن» وتُطالب بإيجاد حل للأزمة الأوكرانية
انتقدت وسائل إعلام غربية سياسة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» الأوكرانية، قائلة إنه «يتعين عليه الآن إيجاد طرق لحل الصراع الأوكراني في مستقبل قريب»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأحد.
وكتبت مجلة «نيشن» الأمريكية، إن بايدن يجب أن يجد مخرجًا للصراع الأوكراني في مستقبل قريب.
وقالت في تقرير إن «الدخول في معركة حول توسع الناتو في الفناء الخلفي لروسيا كان خطأنا المأساوي والمكلف، ومن أجل الشعب الأوكراني، تحتاج إدارة بايدن إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع، وبسرعة».
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حقيقة غير سارة هي أن روسيا تمتلك اليوم جيشا أكبر وأكثر استعدادا للقتال مما كان عليه في بداية الصراع، وفي الوقت نفسه تغرق أوكرانيا كل يوم في الهاوية.
ويخلص المنشور إلى أن القرار الأكثر إنسانية من جانب واشنطن في ما يتعلق بالأوكرانيين سيكون منع المزيد من التصعيد.
وفي نهاية مايو، قال وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف إن أوكرانيا فقدت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2.7 ألف قطعة سلاح في مايو من هذا العام.
وأشار أيضا إلى أن الدول الغربية، من خلال تزويد كييف بالأسلحة ونقل البيانات الاستخباراتية وتدريب الجنود الأوكرانيين، تعمل على تصعيد وإطالة أمد الصراع المسلح في هذا البلد.
بايدن يُؤكد لماكرون: «شراكة أمريكا وفرنسا لا تتزعزع»
أكد الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، خلال زيارته باريس، أن فرنسا كانت «الصديقة الأولى» لأمريكا منذ تأسيسها وهي واحدة من أقرب حلفائها بعد أكثر من قرنين من الزمن، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الأحد.
