مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

برنامج الأغذية العالمي: أوقفنا مساعداتنا لغزة عبر الرصيف الأمريكي بسبب مخاوف أمنية

نشر
برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

أعلنت وكالة “فرانس بريس”، نقلًا عن مديرة برنامج الأغذية العالمي، أنهم اتخذوا قرارًا بوقف مساعداتهم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الرصيف الأمريكي بسبب مخاوف أمنية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان من مديرة برنامج الأغذية العالمي:

حذر «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، بأن مشروع الرصيف المؤقت لتوصيل المساعدات إلى غزة قد يفشل ما لم تبدأ إسرائيل بتوفير الظروف للمنظمات الإنسانية للعمل بأمان، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء.

الرصيف الأمريكي المؤقت لمساعدات غزة

وقال برنامج الأغذية العالمي: "إن مشروع الرصيف الجديد الذي تبلغ تكلفته 320 مليون دولار أمريكي لتوصيل المساعدات إلى غزة قد يفشل ما لم تبدأ إسرائيل في توفير الظروف التي تحتاجها المنظمات الإنسانية للعمل بأمان، بعد تدشين فوضوي انتهى بنهب جزء كبير من المساعدات ومقتل فلسطيني".

وأضاف أن "عمليات التسليم من الرصيف توقفت يوم الأحد بعد أن عجزت قافلة المساعدات يوم السبت عن الوصول إلى المستودعات داخل غزة على النحو المنشود، ودخلت أول 10 شاحنات عبر الرصيف يوم الجمعة".

وصرحت المتحدثة باسم الوكالة عبير عطيفة أن "الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقوم الآن بإعادة تقييم الإجراءات اللوجستية والأمنية وتبحث عن طرق بديلة داخل غزة".

برنامج الأغذية العالمي

ويعمل برنامج الأغذية العالمي مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنسيق توصيل المواد الغذائية من خلال الطريق الأمريكي الجديد.

هذا وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة لا يغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، مطالبا بفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.