“نيويورك تايمز”: لا يمكن إنقاذ الرهائن إلا بوقف إطلاق النار في غزة
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بأن عمليات الإنقاذ ستكون استثناء وباقي الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سيعادون بالدبلوماسية، وليس بأي عملية أخرى، وذلك حسبما جاء بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، وتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من استعادة 4 رهائن من موقعين مختلفين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
استعادة الرهائن
وشددت “نيويورك تايمز” نقلًا عن مسؤول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بأنه لا يمكن إنقاذ الرهائن إلا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وفقا لما صرح به خبراء أسلحة: إسرائيل زادت استخدام القنابل الأمريكية الموجهة من طراز GBU-39 منذ بداية العام.
أكد خبراء الأسلحة أن هذا النوع من القنابل الموجهة الصغيرة نسبيا يمكن أن يلحق خسائر فادحة بالمدنيين.
وأفادت تقارير قبل قليل عن قيام الاحتلال بشن غارات إسرائيلية شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
و ارتقى 80 قتيلا علاوة على عشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة منذ صباح اليوم.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.