مكتب نتنياهو: الحكومة موحدة في سعيها لاستعادة الرهائن
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحكومة موحدة في سعيها لاستعادة الرهائن وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لسكاي نيوز عربية.
وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن رئيس الوزراء كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة لإعادة المحتجزين، موضحا أن رئيس الوزراء مصمم على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها بالقضاء على حماس.
وشدد مكتب نتنياهو، على أن أهداف الحرب تتحقق باستعادة الرهائن والقضاء على قدرات حماس، مؤكدا أن الخطوط العريضة الدقيقة التي تقترحها إسرائيل بما في ذلك الانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى تسمح لإسرائيل بالحفاظ على هذه المبادئ.
وكانت أوضحت كتائب القسام، أن مقاتليها قنصوا جنديين فور وصول النجدة وخلال محاولة أسر جندي قام العدو بقتله وهبطت مروحية لنقل القتلى والمصابين، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في غزة.
وشددت القسام، :"استهدفنا جنودا صهاينة تحصنوا داخل منزل بقذيفة TBG في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع"، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.