مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي يصل الأردن للمشاركة في أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

نشر
ميقاتي
ميقاتي

وصل إلى عمان، اليوم الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، للمشاركة في أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يعقد غداً الثلاثاء في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وكان في استقبال ميقاتي لدى وصوله مطار الملكة علياء الدولي، وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، ومحافظ العاصمة ياسر العدوان، والسفير اللبناني لدى المملكة يوسف رجي وأركان السفارة.

وفي وقت سابق، أبدى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تحريبه بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والذي شدّد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة.

وقال ميقاتي: "إنّنا نثمّن عاليًا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل الجهود لوقف التصعيد"، مشيرًا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة.

واعتبر أن الأولوية هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف الهجوم الاسرائيلي على جنوب لبنان.

لبنان: فلسطين قضية العرب الأولى ويجب إدخال المساعدات إلى غزة

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، إن قضية فلسطين هي قضيتنا العربية الأولى، ونكبتها ما زالت تعصف بعالمنا العربي وتهدد أمنه واستقراره وازدهاره، في ظل الممارسات الإسرائيلية الوحشية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومشاريعها التوسعية والتهجيرية.

وأضاف رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي خلال كلمته بالقمة العربية الـ 33 المنعقدة فى البحرين، من هنا، علينا العمل معًا من أجل وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار قطاع غزة، وإطلاق مسار سياسي جدى وفاعل يدفع باتجاه حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام التى أطلقت فى قمة بيروت العربية للعام 2002، وذلك فى سبيل استقرار ثابت لشعوب دولنا.