ليبيا.. الدبيبة يتابع تفعيل عمل سفارة تشيكيا من طرابلس
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاثنين مدير إدارة إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية التشيكية بيتر هلادبك لمتابعة الإجراءات المتخذة بشأن تفعيل عمل سفارة تشيكيا من طرابلس والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وحضر اللقاء حسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة سفير التشيك لدى ليبيا شتيبانكا ليتيسكا، ومدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عبدالرحمن بوخمادة، والقائم بأعمال سفارة ليبيا لدى التشيك بشير حاجي.
وتقدم الدبيبة بالشكر لدولة التشيك على دعمها خلال إعصار دانيال الذي يعدّ محل تقدير لدى الشعب الليبي.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة التواصل والتعاون بين وزارتي خارجية البلدين لعودة العلاقات لوضعها الطبيعي، مشيدا بمذكرة التفاهم السياسي الموقعة بين الوزارتين التي ستساهم في تفعيل العلاقات بين البلدين.
وفاة أول حالة من الحجاج الليبيين هذا العام 1445هـ
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، عن وفاة حاج ليبي في الأراضي المقدسة، موضحة في بيان لها أن المتوفى هو الحاج مفتاح عمران رمضان من حجاج تنسيقية الجبل الأخضر مجموعة 601.
وأفادت أنه صلي على جثمان الفقيد في الحرم المكي عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة، ودفن في مقبرة الشرائع.
وكان استعرض رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة «علي حمودة»، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة «عبدالحميد الدبيبة»، استعدادات الهيئة لتنفيذ موسم الحج للعام الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الإثنين.
استعدادات الهيئة لتنفيذ موسم الحج
وقدم حمودة للدبيبة أخر إجراءات الهيئة اللوجستية من اختيار الفنادق المناسبة والمسار وغيرها من «إجراءات تسهم في توفير ظروف جيدة للحجاج»، وفق بيان صادر عن مكتب الدبيبة.
وحض الدبيبة على ضرورة استكمال إجراءات الحجاج المختارين من أهالي درنة وفق «معايير واضحة»، ووضع آلية لبدء إجراءات القرعة للعام المقبل، بعدما استكملت الهيئة إجراءات الحجاج الذين اختيروا خلال القرعة في السنوات الماضية ولم يؤدوا الفريضة بسبب أزمة «كورونا».
وشدد الدبيبة على «أهمية توفير الظروف الجيدة للحجاج الليبيين، واختيار عناصر الإشراف والإدارة المؤهلة لخدمتهم»، وفق البيان.
وزير ليبي يكشف تفاصيل الهجوم على منزل عبد الحميد الدبيبة
صرح وزير ليبي لوكالة «رويترز»، أن منزل رئيس الوزراء «عبد الحميد الدبيبة» تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مُشيرًا إلى أن «الهجوم لم يُسفر عن أي خسائر بشرية».
وأكد الوزير في رسالة لـ"رويترز"، أن الهجوم "لم يسفر عن سوى بعض الأضرار. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل".
ونقلت "رويترز" عن مواطنين قولهما إنهما "سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حي الأندلس الراقي في طرابلس، حيث يوجد منزل رئيس الوزراء".
وأشار أحد المواطنين إلى أن "قوات أمن معززة بآليات انتشرت في المنطقة بعد سماع دوي الانفجارات القوية".