جوتيريش: الحل في غزة سياسي ويتم عبر السلام والتعايش
بدأت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
كلمة جوتيريش
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، جوتيريش، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والوضع المتردي يزداد تفاقما، موضحًا أن جميع المساعدات الإنسانية تمنع من الدخول إلى قطاع غزة.
وأوضح جوتيريش، أن 80% من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه يجب فتح كل الطرق إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات، موضحًا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وأدعو الطرفين لسرعة التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه يجب حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين البنية التحتية اللازمة لمعيشتهم، منوهًا بأنه يطالب الحكومات والشعوب بالتبرع من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الحل في غزة سياسي ويتم عبر السلام والتعايش المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويهدف المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي ينعقد بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وأصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.