مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 33 جندي وضابط خلال 48 ساعة بغزة

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة 33 جندي وضابط من القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية البرية في غزة، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية، بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية بين قوات المقاومة الفلسطينية وحركتا حماس وسرايا القدس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان من سرايا القدس:

وكانت قد قصفت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمركزا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في تل زعرب جنوب غرب مدينة رفح الفلسطينية بوابل من قذائف الهاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكنها من قصف بقذائف هاون جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في منطقة البراهمة غرب مخيم يبنا بمدينة رفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت سرايا القدس، أنها تمكنت من استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية بصاروخ (107) بتوجيه مباشر جنوب مخيم يبنا بمدينة رفح الفلسطينية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.